responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 126
قلتُ: الحَزْن بفتح الحاء المهملة وإسكان الزاي: وهو غليظ الأرض وخشنها.

(بابُ ما يقولُ إذا تَعَسَّرَتْ عليه معيشتُه)
235 - روينا في كتاب ابن السني، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما يمْنَعُ أحَدَكُمْ إذَا عَسُرَ عَلَيْهِ أمْرُ مَعِيشَتِهِ أنْ يَقُولَ إذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللَّهِ على نَفْسِي ومَالي ودِينِي، اللَّهُمَّ رضّنِي بِقَضائِك، وباركْ لي فِيما قُدّرَ لي حتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أخَّرْتَ ولا تأخيرَ ما عَجَّلْتَ " [1] .

(بابُ ما يقولُه لدفعِ الآفَاتِ)
366 - روينا في كتاب ابن السني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ على عَبْدٍ نِعْمَةً في أهْلٍ ومَالٍ وَوَلَدٍ فَقالَ: ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، فَيَرَى فِيها آفَةً دونَ الموت " [2] .

(بابُ ما يقولُه إذا أصابتهُ نكبةٌ [2] قليلةٌ أو كثيرة)
قال الله تعالى: (وَبَشِّر الصَّابِرينَ الَّذينَ إذَا أصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إنَّا لِلَّهِ وَإِنّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهمْ وَرَحْمَةٌ وأولئك هُمُ المُهْتَدُونَ) [البقرة: 155، 156] .
367 - وروينا في كتاب ابن السني عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " لِيَسْتَرْجِعْ أحَدُكُمْ في كل شئ حتَّى فِي شِسْعِ نَعْلِهِ، فإنَّها مِنَ المَصَائِبِ " قلت: الشسع بكسر الشين المعجمة ثم وإسكان السين المهملة، وهو أحد سُيور النعل التي تشدّ إلى زمامها.

(بابُ ما يقولُه إذا كان عليه دينٌ عَجَزَ عنه)
368 - روينا في كتاب الترمذي، عن عليّ رضي الله عنه، أن مُكاتباً جاءه فقال: إني عجزتُ عن كتابتي فأعنِّي، قال: ألا أُعلّمك كلماتٍ عَلمنيهنّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، لو كانَ عَليكَ مثلُ جبل صِيْرٍ دَيْناً أدَّاهُ عنك؟ قال: قُلِ: " اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأغْنِني

[1] وفي سنده عيسى بن ميمون الوسطي، وهو ضعيف.
[2] وإسناده ضعيف.
(3) نكبة - بإسكان الكاف -: ما يُصيب الإِنسان من الحوادث.
(*)
نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست