نام کتاب : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة نویسنده : ابن شمس الخلافة جلد : 1 صفحه : 33
محمود الوراق:
التيه مفسدة للدين منقصة ... للعقل مجلبة للذم والسخط
منع العطاء وبسط الوجه أجمل من ... بذل العطاء بوجه غير منبسط
ولصاحب الكتاب في المعنى:
دع الكبر واجنح للتواضع تشتمل ... وداد مبيع الود صعب مرامه
وداو بلين ما جرحت بغلظة ... فطيب كلام المرء طب كلامه
وقال آخر في المعنى:
وقد أحيي عدوي حين أبصره ... لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ... كأنه قد ملا قلبي محبات
ابن الرومي:
إذا مطلت امرءاً بحاجته ... فامض على منعه ولا تجد
فلست تلقاه شاكرا ليد ... قد كدها المطل آخر الأبد
وقال آخر:
لئن كانت الدنيا أنالتك ثروة ... وأصبحت ذا يسر وقد كنت ذا عسر
لقد كشف الإثراء منك مساويا ... من اللؤم كانت تحت ذيل من الفقر
المتوكل الليثي:
الشعر لب المرء يعرضه ... والقول مثل مواقع النبل
منها المقصر عن رميته ... ونوافذ يذهبن بالخصل
الحسين بن رجاء:
قد يصبر الحر على السيف ... ويأنف الصبر على الحيف
ويؤثر الموت على حالة ... يعجز فيها عن قرى الضيف
الأقيشر الأسدي:
إن كنت تبغي العلم أو أهله ... أو شاهدا يخبر عن غائب
فاعتبر الأرض بأسمائها ... واعتبر الصاحب بالصاحب
أبو الأسود الدؤلي يخاطب زوجته:
خذي العفو مني تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في الصدر والأذى ... إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
وقال آخر:
أصبحت الدنيا لنا عبرة ... والحمد لله على ذالكا
قد أجمع الناس على ذمه ... وما نرى منهم لها تاركا
وقال آخر:
ورب قبيحة ما حال بيني ... وبين ركوبها إلا الحياء
إذا رزق الفتى وجها وقحا ... تقلب في الأمور كما يشاء
أبو الفرج بن هندو:
لا يؤيسنك من مجد تباعده ... فإن للمجد تدريجا وترتيبا
إن القناة التي شاهدت رفعتها ... تنمى وتنبت أنبوبا فأنبوبا
عوف بن ورقاء:
إن الليالي للأنام مناهل ... تطوى وتنشر بينها الأعمار
وقصارهن مع الهموم طويلة ... وطوالهن مع السرور قصار
النجاشي:
إني امرؤ قل ما أثني على رجل ... حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر
لا تحمدن امرءاً حتى تجربه ... ولا تلومن من لم يبله الخبر
الأمير أبو الفضل الميكالي:
كم والد يحرم أولاده ... وخيره يحظى به الأبعد
كالعين لا تبصر ما حولها ... ولحظها يذرك ما يبعد
مثله لبعضهم:
من الناس من يغشى الأباعد نفعه ... ويشقى به حتى الممات أقاربه
فإن كان خيرا فالبعيد يناله ... وإن كان شرا فابن عمك صاحبه
أبو فراس:
إذا كان نفعي لا أسوغ نفعه ... فأفضل منه أن أرى غير فاضل
ومن أضيع الأشياء مهجة عاقل ... يجوز على جريانها حكم جاهل
وقال أيضا:
طوارق خطب ما تغب وفودها ... وأحداث أيام تفذ وتتئم
فما عرفتني غير ما أنا عارف ... ولا علمتني غير ما كنت أعلم
إذا لم يكن ينجي الفرار من الردى ... على حالة فالصبر أرجى وأحزم
وقال أيضا:
عرفت الشر لا لل (م) شر لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الشر ... من الناس يقع فيه
وقال الشافعي رضي الله عنه:
علي ثياب لو يقاس جميعها ... بفلس لكان الفلس منهن أكثرا
وفيهن نفس لو يقاس ببعضها ... نفوس الورى كانت أجل وأكبرا
وما ضر نصل السيف إخلاق جفنه ... إذا كان عضبا حيث وجهته برى
أبو طاهر الخيزراني مثله:
علي ثياب فوق قيمتها الفلس ... وفيهن نفس دون قيمتها الإنس
فثوبك مثل الشمس من دونها الدجى ... وثوبي مثل الغيم من تحته الشمس
أبو عثمان الخالدي في المعنى:
صدت مجانبة نوار ... ونأى بجانبها ازورار
ورأت ثيابي قد غدت ... وكأنها زمن قفار
يا هذه إن رحت في ... خلق فما في ذاك عار
هذي المدام هي الحيا ... ة قميصها خزف وقار
إبراهيم بن العباس الصولي:
نام کتاب : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة نویسنده : ابن شمس الخلافة جلد : 1 صفحه : 33