نام کتاب : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة نویسنده : ابن شمس الخلافة جلد : 1 صفحه : 27
وترك مطالب الحاجات عز ... ومطلبها يذل قوى الرقاب
وقرب الدار في الإقتار خير ... من العيش الموسع في اغتراب
أبو العتاهية:
أنت ما استغنيت عن صا ... حبك الدهر، أخوه
فإذا احتجت إليه ... مرة مجك فوه
وقال آخر:
تطلبت أخاً محضاً ... ومن لي بأخ محض
تعالى الله ما أقر ... ب بعض الناس من بعض
وقال آخر:
متى تصيب الصاحب المهذبا ... هيهات ما أعسر هذا مطلبا
وشر ما طالبته ما استصعبا فصل
في مدح القناعة وذم الضراعة
قال محمد بن بشير:
لأن أرجي عند العري بالخلق ... وأكتفي من كثير الزاد بالعلق
خير وأكرم لي من أن أرى مننا ... معقودة للئام الناس في عنقي
محمود الوراق:
من كان ذا مال كثير ولم ... يقنع فذاك الموسر المعسر
وكل من كان قنوعا وإن ... كان مقلا فهو المكثر
الفقر في النفس وفيها الغنى ... وفي غنى النفس، الغنى الأكبر
أبو فراس:
غنى النفس لمن يعقل (م) خير من غنى المال
وفضل الناس في الأنفس (م) ليس الفضل في المال
وقال أيضا:
ما كل ما فوق البسيطة كافيا ... إذا قنعت فكل شيء كاف
إن الغني هو الغني بنفسه ... ولو أنه عاري المناكب حافي
أبو العير:
لا أقول الله يظلمني ... كيف أشكو غير متهم
وإذا ما الدهر ضعضعني ... لم يجدني كافر النعم
قنعت نفسي بما رزقت ... وتمطت في العلى هممي
ولبست الصبر سابغة ... فهو من قرني إلى قدمي
لي ليس مال سوى كرمي ... وبه أمني من العدم
صاحب الكتاب:
وإني وإن كنت العديم من الثرى ... لآتي أمورا يستريب لها المثري
بخلت بحر الوجه أن أفعل التي ... يهون بها والحر يبحل بالحر
وصنت محلي عن خضوع يشينه ... وليس لمثلي في الضراعة من عذر
وما ذاك مني عن غنى غير ... أنني بنيت كما يبني الكرام على الصبر
وقال آخر:
يا أسير الطمع الرا ... سف في قيد الهوان
إن ذل اليأس خير ... لك من ذل الأماني
منصور الفقيه:
إذا القوت تأتى لك (م) والصحة والأمن
وأصبحت أخا حزن=فلا فارقك الحزن فصل في الأمر بالصبر على نوائب الدهر
قال محمد بشير:
ماذا تكلفك الروحات والدلجا ... البر طورا وطورا تركب اللججا
كم من فتى قصرت في الرزق خطوته ... ألفيته بسهام الرزق قد فلجا
إن الأمور إذا أنسدت مسالكها ... فالصبر يفتح منها كل ما ارتتجا
لا تيأسن وإن طالت مطالبة ... إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما:
وإذا بليت بعسرة فالبس لها ... صبر الكريم فإن ذلك أحزم
لا تشكون إلى العباد فإنما ... تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
أبو عفان:
لا تضرعن إلى أخيك (م) وإن كثرت فيستقلك
واصبر على مضض الخطو ... ب فإن فعلت فما أجلك
وقال آخر:
لا تعلمن مؤالفا ومخالفا ... حاليك في السراء والضراء
فلرحمة المتوجعين مضاضة ... في القلب، مثل شماتة الأعداء
مضرس بن ربعي:
ولا تيأسن من صالح أن تناله ... وإن كان شيئا بين أيد تبادره
وما عز فاتركه إذا عز واصطبر ... على الدهر إن دارت عليك دوائره
أبو العتاهية:
ليس لما ليست له حيلة ... موجودة، خير من الصبر
فاخط مع الدهر إذا ما خطا ... واجر مع الدهر إذا يجري
من سابق الدهر كبا كبوة ... لم يستقلها آخر الدهر
يروى لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه:
صن النفس واحملها على ما يزينها ... تعش سالماً والقول فيك جميل
ولا ترين الناس إلا تجملا ... نأى بك دهر أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد ... عسى نكبات الدهر عنك تزول
يعز الغني النفس إن قل ماله ... ويغنى الفقير النفس وهو ذليل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ... ولكنهم في النائبات قليل
نام کتاب : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة نویسنده : ابن شمس الخلافة جلد : 1 صفحه : 27