نام کتاب : الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 34
- مَن أراد الإنصاف؛ فَلْيَتوَهّمْ نفسه مكان خصْمِه، فإنه يَلُوح له وَجْهُ تَعَسُّفِهِ! [1].
- الغالب على الناس النفاق. ومِن العَجَبِ أنه لا يَجُوزُ[2] -مع ذلك- عندهم إلا مَن نافقهم! [3].
- كَثْرةُ الرِّيَبِ تُعَلِّمُ صاحبها الكذب؛ لكثرة ضرورته إلى الاعتذار بالكذب؛ فَيَضْرى[4] عليه ويستسهله! [5].
ب- مِن مواقفهم تجاه الأخلاق:
تتعدد مواقف الأسلاف تجاه الأخلاق، وفيها لطائف ودروس وعِبَرٌ، ومن مواقفهم ما يلي:
- قال عليّ بن المدينيّ: سمعتُ سفيان يقول: كان ابن عياش المَنْتُوف يقع في عمر بن ذرّ ويشتمه، فلقيه عمر، فقال: يا هذا لا تُفْرِط في شتمنا، وأَبقِ للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ مَن عصى الله فينا بأكثرَ من أن نطيع الله فيه[6]!.
- وسأل رجلٌ سفيان الثوري عن فضْل الصلاة في الصف الأول، فقال له: كِسْرتُكَ هذه التي تأكلها انظرْ مِن أين هي، وصَلِّ في الصف
1 "الأخلاق والسير ... " 82. [2] أي لا يَرُوجُ عندهم.
3 "الأخلاق والسير ... " 81. [4] أي يتعود عليه.
5 "الأخلاق والسير ... " 82. [6] سير أعلام النبلاء، للذهبيّ تهذيبه: ص549.
نام کتاب : الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 34