responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع نویسنده : النحلاوي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 150
قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ، وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} [الصافات: 37/ 50-57] .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي" 1.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا نتنة" 2.
الأثر التربوي:
ينتج مما تقدم أنه لا يكفي الاعتماد على المجتمع المؤمن الذي يحيط الناشئ عادة، بل يجب تحذيره من جليس السوء، وأن نختار له مجالس الصالحين، والرفقة المؤمنة، والأتراب والأنداد الذي ربوا تربية صالحة، مع إشغال مجالسهم، ومجتمعاتهم بما يرضي الله، ويزكي نفوسهم، وتحذيرهم مما يدنس نفوسهم، أو يضيع أوقاتهم في غير ما طاعة أو فائدة علمية، أو كسب دنيوي حلال، عملا بقوله تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 4/ 114] .

نام کتاب : أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع نویسنده : النحلاوي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست