responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع نویسنده : النحلاوي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 106
معنى الألوهية، والربوبية، ومعنى عبودية الإنسان لله وحده، وما هي الصفات الإلهية التي لا يجوز إسنادها لغير الله.
فتربية العقدية الإسلامية في دروس التوحيد، هي التي تعرف الناشئ بالهدف الأسمى، والغاية النهائية للتربية الإسلامية، وهي إخلاص العبودية لله وحده، وتعرفه بكل مقاصد العبادة والسلوك في الحياة، المقاصد التي تؤدي بدورها إلى تلك الغاية النهائية، وتعرفه بما يجب أن يحذره من كل مظاهر الشرك وعقائده، تلك المزالق التي تغير الهدف الأسمى للتربية الإسلامية، أو تسبب التباسها، أو الانحراف في فهمها، أو تطبيقها.
وهذا الجانب الاعتقادي من دروس الدين الإسلامي، هو أهم وأول ما يجب الاهتمام به، على أن تكون ثمراته، ونتائج فهمه مطبقة على جميع الدروس؛ فيعرف الناشئ أنه يتعلم القرآن ويعظمه؛ لأنه كلام الله، ووسيلة لمناجاته ومعرفته، والخضوع له وتحقيق أوامره.
ونبين له، كما أشرنا، أنه يتبع الرسول؛ لأن الله أمرنا باتباعه.
4- تربية السلوك الإسلامي الفردي، والاجتماعي في دروس الفقه:
أما دروس الفقه فهي، كما أوضحنا، عندما عرضنا الأسس التشريعية للتربية الإسلامية قواعد تفصيلية، مستقاة من القرآن والسنة، لبيان أساليب العبادة والسلوك التي يرضاها الله، في جميع شئون الحياة، ولبيان نظم العلاقات الاجتماعية، كما يأمرنا الله أن يحققها في كل اتصالاتنا بالآخرين.
فيجب ربطها دائما بهدفها الأسمى، طاعة الله، والاهتداء بهدي رسوله، وتحقيق الخضوع والعبودية لله كما يريد الله، لا أن نجعل الدروس مجرد قواعد ملخصة تحفظ لمجرد الحفظ، أو للعلم بها وإفتاء الناس.
5- وأما دروس الثقافة الإسلامية:
فهي استعراض مشكلات أثارتها التربية الغربية، والثقافات غير الإسلامية، لتشويه العقيدة الإسلامية، أو العمل على انحرافها في نفوس الناشئين، أو التشكيك بها أو الابتعاد والعزوف عنها، وهذه المشكلات والأفكار الوثنية، الكافرة بالله، تعرض في ثياب براقة تموه حقيقتها، فتدعي تارة

نام کتاب : أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع نویسنده : النحلاوي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست