مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
83
شَيْخه وَيعْمل بهَا قَابلا لَهَا قبولا تَاما سَاكِنا إِلَيْهَا منثلج الخاطر بهَا مُؤثر لَهَا على أَدِلَّة الْكتاب وَالسّنة وأنظار المبرزين من الْعلمَاء وَلَو أَجمعُوا جَمِيعًا فَإِن إِجْمَاعهم ودليلهم لَا يثني هَذَا الفدم الجافي الجلف عَن كَلَام شَيْخه الْمُقَلّد الَّذِي سَمعه مِنْهُ
وَبِالْجُمْلَةِ فَمن كَانَ بِهَذِهِ الْمنزلَة فَهُوَ مِمَّن طبع الله على قلبه وسلبه نور التَّوْفِيق فَعمى عَن طَرِيق الرشاد وضل عَن سَبِيل الْحق وَمثل هَذَا لَا يسْتَحق تَوْجِيه الْخطاب إِلَيْهِ وَلَا يستأهل الِاشْتِغَال بِهِ فَإِنَّهُ وَإِن كَانَ فِي مسلاخ إِنْسَان وعَلى شكل بني آدم فَهُوَ بالدواب أشبه وإليها أقرب وَيَا ليته لَو كَانَ دَابَّة ليسلم من معرته عباد الله وشريعته وَلَكِن هَذَا المخذول مَعَ كَونه حماري الْفَهم بهيمي الطَّبْع قد شغل نَفسه بالحط على عُلَمَاء الدّين المبرزين المشتغلين بِالْكتاب وَالسّنة وعلمهما وَمَا يُوصل إِلَيْهِمَا وعاداهم أَشد الْعَدَاوَة وكافحهم بالمكروه مكافحة ونسبهم إِلَى مُخَالفَة الشَّرْع ومباينة الْحق بِسَبَب عدم موافقتهم لَهُ على الْعَمَل بِمَا تلقنه من شَيْخه الْجَاهِل
وَلَقَد جَاءَت هَذِه الأزمة فِي دِيَارنَا هَذِه بِمَا لم يكن فِي حِسَاب وَلَا خطر ببال إِبْلِيس أَن تكون لَهُ مثل هَذِه البطانة وَلَا ظن أَنه ينجح كَيده فيهم إِلَى هَذَا الْحَد ويبلغون فِي طَاعَته هَذَا الْمبلغ فَإِن غالبهم قد ضم إِلَى مَا قدمنَا من أَوْصَافه وَصفا أَشد مِنْهَا وأشنع وأقبح وَهُوَ أَنه إِذا سمع قَائِلا يَقُول قَالَ رَسُول الله أَو يملي سندا فَيَقُول حَدثنَا فلَان عَن فلَان قَامَت قِيَامَته وثار شَيْطَانه واعتقد أَن هَذِه صنع أَعدَاء أهل الْبَيْت المناصبين لَهُم بالعداوة الْمُخَالفين لهديهم
فَانْظُر مَا صنع هَذَا الشَّيْطَان فَإِن فِي نسبته للمشتغلين بِالسنةِ المطهرة إِلَى مُخَالفَة أهل الْبَيْت طَعنا عَظِيما على أهل الْبَيْت لِأَنَّهُ جعلهم فِي جَانب وَالسّنة فِي جَانب آخر وَجعل بَينهمَا عنادا وتخالفا فَانْظُر هَذَا الشيعي الْمُحب لأهلُ
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
83
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir