مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
107
ذهَاب جاه أَو مَال أَو رئاسة فَإِن الله نَاصِر دينه ومتمم نوره وحافظ شَرعه ومؤيد من يُؤَيّدهُ وجاعل لأله الْحق ودعاة الشَّرْع والقائمين بِالْحجَّةِ سُلْطَانا وأنصارا واتباعا وَإِن كَانُوا فِي أَرض قد انغمس أَهلهَا فِي موجات الْبدع وتكسعوا فِي متراكم الضلال وَقد قدمنَا الْإِرْشَاد إِلَى شئ من هَذَا
فَإِن قلت هَؤُلَاءِ المتعصبة قد طبقوا جَمِيع أقطار الأَرْض الإسلامية وَصَارَت الْمدَارِس والفتاوى وَالْقَضَاء وَجَمِيع الْأَعْمَال الدِّينِيَّة بِأَيْدِيهِم فَإِن كل مملكة من الممالك الإسلامية يعتزى أَهلهَا إِلَى مَذْهَب من الْمذَاهب ونحلة من النَّحْل وكل بلد من الْبِلَاد وقطر من الأقطار كثرت أَو قلت لَا بُد أَن يكون أَهلهَا مقلدين لمَيت من الْأَمْوَات يَأْخُذُونَ عَنهُ مَا يَجدونَ فِي مؤلفاته ومؤلفات أَتْبَاعه المقلدين لَهُ حَتَّى صَارَت مسَائِل مَذْهَبهم نصب أَعينهم لَا يتحولون عَنْهَا وَلَا يخالفونها ويعتقد من تفاقم تعصبه من المقلدة أَن الْخُرُوج عَن ذَلِك الْخُرُوج من الدّين بأسره وَإِن كَانَت بَقِيَّة الْمذَاهب على خلَافَة فِي تِلْكَ الْمَسْأَلَة كَمَا نجده فِي كل مَذْهَب من الْمذَاهب الْأَرْبَعَة وَغَيرهَا
فَمَا عَسى يغنى إرشاد فَرد من أَفْرَاد الْعلم إِلَى الْإِنْصَاف وَاتِّبَاع نَص الدَّلِيل فِي قطر وَاسع من أقطار الأَرْض أَو مَدِينَة كَبِيرَة من مدائنه فَأَنَّهُ بِأول كلمة تخرج مِنْهُ وأيسر مُخَالفَة يفوه بهَا يقوم عَلَيْهِ من المقلدة من ينغص عَلَيْهِ مشربه ويكدر عَلَيْهِ حَاله وَأَقل الْأَحْوَال أَن يسْعَى بِهِ هَؤُلَاءِ المقلدة إِلَى أمثالهم مِمَّن بِأَيْدِيهِم الْأَمر وَالنَّهْي والدولة والصولة فيمنعونه من المعاودة ويتوعدونه بأبلغ توعد هَذَا إِذا لم يمنعوه من التدريس والإفتاء بِمُجَرَّد ذَلِك ويحولون بَينه وَبَين مَا أردْت مِنْهُ بِكُل حَائِل وَمَا يصنع الْمِسْكِين بَين مئين من المقلدة كل وَاحِد مِنْهُم أجل قدرا مِنْهُ وأنبل ذكرا وَأحسن ثيابًا وأفره مركوبا وَأكْثر اتبَاعا عِنْد أُلُوف مؤلفة من الْعَامَّة الَّذين هم بَين جند وسوقة وحراث وَأهل حرف لَا يفهمون خطابا وَلَا يعْقلُونَ حَقًا فَمَا ظَنك بالعامة إِذا بَلغهُمْ الْخلاف بَين فَرد من أَفْرَاد الْعلم خامل الذّكر وَبَين جَمِيع من
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
107
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir