مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
104
وَهَذَا النَّادِر الشاذ يُبَالغ فِي الكتم ويستكثر من المجانبة لما يَظُنّهُ الْحق مَخَافَة من وثوب المقلدة عَلَيْهِ وهتكهم لَهُ لأَنهم لَا يقنعون من الْعَالم وَإِن كَانَ فِي أَعلَى دَرَجَات الِاجْتِهَاد إِلَّا بِأَن يكون مثلهم مُقَلدًا بحتا مقتديا بالعالم الَّذِي يقلدونه هم وأسلافهم وَإِن كَانَ هَذَا الْعَالم الَّذِي يُرِيدُونَ مِنْهُ ذَلِك أغلا رُتْبَة وَأجل قدرا وَأكْثر علما من عالمهم الَّذِي يقلدونه كَمَا يجده من لَهُ اطلَاع على كثير من أَحْوَال النَّاس فَإِن فِي عُلَمَاء الْمذَاهب الْأَرْبَعَة من هُوَ أوسع علما وأعلا قدرا من أَمَامه الَّذِي ينتمي إِلَيْهِ وَيقف عِنْد رَأْيه ويقتدي بِمَا قَالَه فِي عِبَادَته ومعاملته وَفِي فَتَاوِيهِ وقضائه ويسرى ذَلِك إِلَى مصنفاته فيرجح فِيهَا مَا يرجحه إِمَامه وَإِن كَانَ دليلة ضَعِيفا أَو مَوْضُوعا أَو لَا دَلِيل بِيَدِهِ أصلا بل مُجَرّد مَحْض الرَّأْي وَيدْفَع من الْأَدِلَّة الْمُخَالفَة لَهُ مَا هُوَ أوضح من شمس النَّهَار تَارَة بالتأويل المتعسف وحينا بالزور الملفق مَعَ كَونه بمَكَان من الْعلم لَا يخفى عِنْده الصَّوَاب وَلَا يلتبس مَعَه الْحق وَلكنه يفعل ذَلِك مَخَافَة على نَفسه من تِلْكَ الطَّبَقَة المشومة أَو تَأْثِيرا لما قد ظفر بِهِ من الدُّنْيَا والجاه الَّذِي لَا يسْتَمر لَهُ إِلَّا بالموافقة لَهُم والسلوك فِيمَا يرضيهم وَقد يحملهُ على ذَلِك الْحِرْص على نفاق مُصَنفه بَينهم واشتهاره عِنْدهم وتداولهم لَهُ
وَمَا كَانَ أغناه عَن هَذِه البلية الَّتِي وَقع فِيهَا وَالْجِنَايَة الَّتِي جناها عل نَفسه فِي العاجلة والآجلة
أما فِي الآجلة فَظَاهر فَإِن اشْتِغَاله بذلك التصنيف الْمُشْتَمل على تَأْثِير رأى فَرد من أَفْرَاد أهل الْعلم على مَا شَرعه الله فِي مُحكم كِتَابه وعَلى لِسَان رَسُوله من أعظم الذُّنُوب الَّتِي تَلقاهُ بَين يَدي الله فَإِنَّهُ ضال مضل مفتون فاتن محَارب للشريعة المطهرة معاند لَهَا فَعَلَيهِ إِثْم بِمَا سنة من هَذِه السّنة السَّيئَة وإثم من عمل بهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وَأما فِي العاجلة فَإِن مثل هَؤُلَاءِ الصم الْبكم من المقلدة لَا يفرح الْعَاقِل
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
104
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir