الفصل الاول في بيان حقيقة الاختلاف وما يتصل بها الاختلاف والخلاف وعلم الخلاف:
الاختلاف والمخافة ان ينهج كل شخص طريقا مغايرا للآخر في حاله او في قوله. والخلاف اعم من «الضد» لان كل ضدين مختلفان، وليس كل مختلفين ضدين ولما كان الاختلاف بين الناس في القول قد يفضي الى التنازع استعير ذلك للمنازعة والمجادلة، قال تعالى:
«فاختلف الاحزاب من بينهم ... » «مريم:37»
«ولا يزالون مختلفين» «هود:118»
«انكم لفي قول مختلف» «الذاريات:8»