نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 3 صفحه : 338
وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء [1] حديث أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وهي الزيادة عندهما من حديث حارثة بن وهب الخزاعي ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر
وقال صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلينا وأقربكم منا في الآخرة أحاسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلينا وأبعدكم منا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون المتكبرون [2] حديث يحشر المتكبرون يوم القيامة ذرا في صور الرجال الحديث أخرجه الترمذي من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وقال غريب
وقال أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صور الذر تطؤهم الناس نهواهم على الله تعالى [3] حديث أبي موسى إن في جنهم وادياً يقال له هبهب حق على الله أن يسكنه كل جبار أخرجه أبو يعلى والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد قلت فيه أزهر بن سنان ضعفه ابن معين وابن حبان وأورد له في الضعفاء هذا الحديث
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي النار قصراً يجعل فيه المتكبرون ويطبق عليهم [4] حديث اللهم إني أعوذ بك من نفخة الكبرياء لم أره بهذا اللفظ وروى أبو داود وابن ماجه من حديث جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء الحديث أعوذ بالله من الشيطان من نفخة ونفثه وهمزه قال نفثه الشعر ونفحه الكبر وهمزه الموتة ولأصحاب السنن من حديث أبي سعيد الخدري نحو تكلم فيه أبو داود وقال الترمذي هو أشهر حديث في هذا الباب
وقال من فارق روحه جسده وهو برئ من ثلاث دخل الجنة الكبر والدين والغلول // حديث من فارق روحه جسده وهو برئ من ثلاثة دخل الجنة الكبر والدين والغلول أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث ثوبان وذكر المصنف لهذا الحديث هنا موافق للمشهور في الرواية أنه الكبر بالموحدة والراء لكن ذكر ابن الجوزي في جامع المسانيد عن الدارقطني قال إنما هو الكنز بالنون والزاي وكذلك أيضا ذكر ابن مردويه الحديث في تفسير والذين يكنزون الذهب والفضة
الآثار قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين فإن صغير المسلمين عند الله كبير وقال وهب لما خلق الله جنة عدن نظر إليها فقال أنت حرام على كل متكبر
وكان الأحنف بن قيس يجلس مع مصعب بن الزبير على سريره فجاء يوماً ومصعب ماد رجليه فلم يقبضهما وقعد الأحنف فزحمه بعض الزحمة فرأى أثر ذلك في وجهه فقال عجباً لابن آدم يتكبر وقد خرج من مجرى البول مرتين
وقال الحسن العجب من ابن آدم يغسل الخرء بيده كل يوم مرة أو مرتين ثم يعارض جبار السموات
وقد قيل في وفي أنفسكم أفلا تبصرون [1] حديث عبد الله بن عمرو إن نوحا لما حضرته الوفاة دعا ابنيه وقال إني آمركما باثنتين وأنهاكما عن اثنتين أنهاكما عن الشرك والكبر الحديث أخرجه أحمد والبخاري في كتاب الأدب والحاكم بزيادة في نقله قال صحيح الإسناد
قال المسيح عليه السلام طوبى لمن علمه الله كتابه ثم لم يمت جباراً
وقال صلى الله عليه وسلم أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المقلون [2] حديث إن أحبكم إلينا وأقربكم منا في الآخرة أحاسنكم أخلاقا الحديث أخرجه أحمد من حديث أبي ثعلبة الخشني بلفظ إلى ومني وفيه انقطاع ومكحول لم يسمع من أبي ثعلبة وقد تقدم في رياضة النفس أول الحديث
وقال صلى الله عليه وسلم يحشر المتكبرون يوم القيامة في مثل صور الذر تطؤهم الناس ذراً في مثل صور الرجال يعلوهم كل شيء من الغار ثم يساقون إلى سجن في جهنم يقال له بولس يعلوهم نار الأنيار يسقون من طين الخبال عصارة أهل النار [3] حديث أبي هريرة يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صور الذر الحديث أخرجه البزار هكذا مختصرا دون قوله الجبارون وإسناده حسن
وعن محمد بن واسع قال دخلت على بلال بن أبي بردة فقلت له يا بلال إن أباك حدثني عن أبيه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال أن في جهنم واديا يقال له هبهب حق على الله أن يسكنه كل جبار فإياك يا بلال أن تكون ممن يسكنه [4] حديث إن في النار قصراً يجعل فيه المتكبرون ويطبق عليهم أخرجه البيهقي في الشعب من حديث أنس وقال توابيت مكان قصرا وقال فيقفل مكان يطبق وفيه أبان بن أبي عياش وهو ضعيف
وقال صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من نفخة الكبرياء
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 3 صفحه : 338