مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
161
بحذافيره الى الْجَهْل وموجبه الْوَجْه الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة ان الله سُبْحَانَهُ جعل الْعلمَاء وكلاء وامناء على دينه ووحيه وارتضاهم لحفظه وَالْقِيَام بِهِ والذب عَنهُ وناهيك بهَا منزلَة شريفة ومنقبة عَظِيمَة قَالَ تَعَالَى ذَلِك هدى الله يهدى بِهِ من يَشَاء من عباده وَلَو اشركوا لحبط عَنْهُم مَا كَانُوا يعْملُونَ اولئك الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب وَالْحكم والنبوة فَإِن يكفر بهَا هَؤُلَاءِ فقد وكلنَا بهَا قوما لَيْسُوا بهَا بكافرين وَقد قيل ان هَؤُلَاءِ الْقَوْم هم الانبياء وَقيل اصحاب رَسُول الله وَقيل كل مُؤمن هَذِه امهات الاقوال بعد اقوال متفرعة عَن هَذِه كَقَوْل من قَالَ هم الانصار اَوْ الْمُهَاجِرُونَ والانصار اَوْ قوم من ابناء فَارس وَقَالَ آخَرُونَ هم الْمَلَائِكَة قَالَ ابْن جرير واولى هَذِه الاقوال بِالصَّوَابِ انهم الانبياء الثَّمَانِية عشر الَّذين سماهم فِي الايات قبل هَذِه الاية قَالَ وَذَلِكَ ان الْخَبَر فِي الايات قبلهَا عَنْهُم مضى وَفِي الَّتِي بعْدهَا عَنْهُم ذكر فَمَا يَليهَا بَان يكون خَبرا عَنْهُم اولى واحق بَان يكون خَبرا عَن غَيرهم فالتأويل فَإِن يكفر قَوْمك من قُرَيْش يَا مُحَمَّد بِآيَاتِنَا وكذبوا بهَا وجحدوا حَقِيقَتهَا فقد استحفظناها واسترعينا الْقيام بهَا رسلنَا وانبياءنا من قبلك الَّذين لَا يجحدون حَقِيقَتهَا وَلَا يكذبُون بهَا وَلَكنهُمْ يصدقون بهَا ويؤمنون بِصِحَّتِهَا قلت السُّورَة مَكِّيَّة والاشارة بقوله هَؤُلَاءِ الى من كفر بِهِ من قومه اصلا وَمن عداهم تبعا فَيدْخل فِيهَا كل من كفر بِمَا جَاءَ بِهِ من هَذِه الامة وَالْقَوْم الموكلون بهَا هم الانبياء اصلا والمؤمنون بهم تبعا فَيدْخل كل من قَامَ بحفظها والذنب عَنْهَا والدعوة اليها وَلَا ريب ان هَذَا للأنبياء اصلا وَلِلْمُؤْمنِينَ بهم تبعا واحق من دخل فِيهَا من اتِّبَاع الرَّسُول خلفاؤه فِي امته وورثته فهم الموكلون بهَا وَهَذَا ينظم فِي الاقوال الَّتِي قيلت فِي الاية واما قَول من قَالَ انهم الْمَلَائِكَة فضعيف جدا لَا يدل عَلَيْهِ السِّيَاق وتاباه لَفظه قوما إِذْ الْغَالِب فِي الْقُرْآن بل المطرد تَخْصِيص الْقَوْم ببني آدم دون الْمَلَائِكَة وَأما قَول إِبْرَاهِيم لَهُم قوم منكرون فَإِنَّمَا قَالَه لما ظنهم من الانس وايضا فلايقتضيه فخامة الْمَعْنى ومقصوده وَلِهَذَا لَو اظهر ذَلِك وَقيل فَإِن يكفر بهَا كفار قَوْمك فقد وكلنَا بهَا الْمَلَائِكَة فَإِنَّهُم لَا يكفرون بهَا لم نجد مِنْهُ من التسلية وتحقير شَأْن الْكَفَرَة بهَا وَبَيَان عدم تأهلهم لَهَا والانعام عَلَيْهِم وإيثار غَيرهم من اهل الايمان الَّذين سبقت لَهُم الْحسنى عَلَيْهِم لكَوْنهم احق بهَا وَأَهْلهَا وَالله أعلم حَيْثُ يضع هداه وَيخْتَص بِهِ من يَشَاء وايضا فَإِن تَحت هَذِه الاية إِشَارَة وَبشَارَة يحفظها وَأَنه لَا ضَيْعَة عَلَيْهَا وان هَؤُلَاءِ وَإِن ضيعوها وَلم يقبلوها فَإِن لَهَا قوما غَيرهم يقبلونها ويحفظونها ويرعونها ويذبون عَنْهَا فَكفر هَؤُلَاءِ بهَا لَا يضيعها وَلَا يذهبها وَلَا يَضرهَا شَيْئا فَإِن لَهَا اهلا ومستحقا سواهُم فَتَأمل شرف هَذَا الْمَعْنى وجلالته وَمَا تضمنه من تحريض عباده الْمُؤمنِينَ على الْمُبَادرَة اليها والمسارعة الى
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
161
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir