مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
159
يُطلق القَوْل بَان علم الْعَرَبيَّة وَاجِب على الاطلاق اذ الْكثير مِنْهُ وَمن مسَائِله وبحوثه لَا يتَوَقَّف فهم كَلَام الله وَرَسُوله عَلَيْهَا وَكَذَلِكَ اصول الْفِقْه الْقدر الَّذِي يتَوَقَّف فهم الْخطاب عَلَيْهِ مِنْهُ يجب مَعْرفَته دون الْمسَائِل المقررة والابحاث الَّتِي هِيَ فضلَة فَكيف يُقَال ان تعلمهَا وَاجِب وَبِالْجُمْلَةِ فالمطلوب الْوَاجِب من العَبْد من الْعُلُوم والاعمال إِذا توقف على شَيْء مِنْهَا كَانَ ذَلِك الشَّيْء وَاجِبا وجوب الْوَسَائِل وَمَعْلُوم ان ذَلِك التَّوَقُّف يخْتَلف باخْتلَاف الاشخاص والازمان والالسنة والاذهان فَلَيْسَ لذَلِك حد مُقَدّر وَالله اعْلَم الْوَجْه الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ بعدالمائة مَا رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابي هُرَيْرَة يرفعهُ الى النَّبِي قَالَ سَأَلَ مُوسَى ربه عَن سِتّ خِصَال كَانَ يظنّ انها لَهُ خَالِصَة وَالسَّابِعَة لم يكن مُوسَى يُحِبهَا قَالَ يَا رب أَي عِبَادك اتَّقى قَالَ الَّذِي يذكر وَلَا ينسى قَالَ فَأَي عِبَادك اهدى قَالَ الَّذِي تتبع الْهدى قَالَ فَأَي عِبَادك احكم قَالَ الَّذِي يحكم للنَّاس مَا يحكم لنَفسِهِ قَالَ أَي عِبَادك اعْلَم قَالَ عَالم لَا يشْبع من الْعلم يجمع علم النَّاس الى علمه قَالَ فَأَي عِبَادك اعز قَالَ الَّذِي اذا قدر عَفا قَالَ فَأَي عِبَادك اغني قَالَ الَّذِي يرضى بِمَا اوتى قَالَ فاي عِبَادك افقر قَالَ صَاحب مَنْقُوص فَأخْبر فِي هَذَا الحَدِيث ان اعْلَم عباده الَّذِي لَا يشْبع من الْعلم فَهُوَ يجمع علم النَّاس الى علمه لنهمته فِي الْعلم وحرصه عَلَيْهِ وَلَا ريب ان كَون العَبْد اعظم عباد الله من اعظم اوصاف كَمَاله وَهَذَا هُوَ الَّذِي حمل مُوسَى على الرحلة الى عَالم الارض ليعلمه مِمَّا علمه الله هَذَا وَهُوَ كليم الرَّحْمَن وَأكْرم الْخلق على الله فِي زَمَانه وَأعلم الْخلق فَحَمله حرصه ونهمته فِي الْعلم على الرحلة الى الْعَالم الَّذِي وصف لَهُ فلولا ان الْعلم اشرف مَا بذلت فِيهِ المهج وانفقت فِيهِ الانفاس لاشتغل مُوسَى عَن الرحلة الى الْخضر بِمَا هُوَ بصدده من امْر الامة وَعَن مقاساة النصب والتعب فِي رحلته وتلطفه للخضر فِي قَوْله هَل اتبعك على ان تعلمن مِمَّا علمت رشدا فَلم ير اتِّبَاعه حَتَّى استاذنه فِي ذَلِك واخبره انه جَاءَ متعلما مستفيدا فَهَذَا النَّبِي الْكَرِيم كَانَ عَالما بِقدر الْعلم واهله صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِ الْوَجْه الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة ان الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى خلق الْخلق لعبادته الجامعة لمحبته وإيثار مرضاته المستلزمة لمعرفته وَنصب للعباد علما لَا كَمَال لَهُم الا بِهِ وَهُوَ ان تكون حركاتهم كلهَا مُوَافقَة على وفْق مرضاته ومحبته وَلذَلِك ارسل رسله وَانْزِلْ كتبه وَشرع شرائعه فكمال العَبْد الَّذِي لَا كَمَال لَهُ الا بِهِ ان تكون حركاته موافقه لما يُحِبهُ الله مِنْهُ ويرضاه لَهُ وَلِهَذَا جعل اتِّبَاع رَسُوله دَلِيلا على محبته قَالَ تَعَالَى قل ان كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله وَيغْفر لكم ذنوبكم وَالله غَفُور رَحِيم فالمحب الصَّادِق يرى خِيَانَة مِنْهُ لمحبوبه ان يَتَحَرَّك بحركة اختيارية فِي غير مرضاته وَإِذا فعل فعلا مِمَّا ابيح لَهُ بِمُوجب طَبِيعَته وشهوته تَابَ مِنْهُ كَمَا يَتُوب من الذَّنب وَلَا يزَال هَذَا الْأَمر يقوى عِنْده حَتَّى تنْقَلب
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
159
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir