نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 40
نفسك" [1].
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ للَّه تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة" [2] فالكلام جملةٌ واحدةٌ، وقوله: "من أحصاها دخل الجنة" صفة لا خبرٌ مستقلٌ[3]. والمعنى له أسماءٌ متعددةٌ[4] من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة، وهذا لا ينفي أنَّ يكون له أسماءٌ غيرها، وهذا كما تقول: لفلان مائةُ مملوكٍ قد أعدهم للجهاد فلا ينفي هذا أنْ يكون له مماليكٌ سواهم معدين[5] لغير الجهاد، وهذا لا خلاف بين العلماء فيه[6]. [1] رواه مسلم (1/ 352) عن عائشة رضي الله عنها. [2] رواه البخاري (13/ 377 الفتح) ومسلم (2/2062) عن أبي هريرة رضي الله عنه. [3] في (المطبوعة) و (ب) و (خ) "مستقبل". [4] في (ص) "معدودة". [5] في (المطبوعة) "معدون". [6] وراجع درء التعارض لابن تيمية (3/332) والفتاوى له (22/ 486) وشفاء العليل لابن القيم (ص 277) .
الأسماء الأحسنى منها مايطلق عليه مفردا ومقترنا بغيره
...
السابع عشر: إنَّ أسماءَه تعالى منها ما يطلق عليه مفردًا
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 40