نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 25
هذه الأسماء لم يطلق عليه شحانه منها إلا أفعالٌ مخصوصةٌ معينةٌ فلا يجوز أن يسمى بأسمائها المطلقة، واللَّه أعلم.
أسماء الله الحسنى أعلام وأوصاف والوصف لا ينافي العلمية
...
الرابع: أنَّ أسماءَه الحسنى هي أعلامٌ وأوصافٌ، والوصفُ بها لا يُنافي العَلَمِيَة، بخلاف أوصاف العباد فإنَّها تنافي علميتهم؛ لأن أوصافهم مشتركةٌ فنافتها العلميةُ المختصةُ بخلاف أوصافه تعالى[1]. [1] انظر بدائع الفوائد ([1]/ 24) .
دلالة الأسماء على الذات تكون بالمطابقة والتضمن الإلتزام
...
الخامس: أنَّ الاسم من أسمائه. له دلالات:
- دلالة على الذات والصفة بالمطابقة.
- ودلالة على أحدهما بالتضمن.
- ودلالة على الصفة الأخرى باللزوم[2]. [2] كاسم "الحي "مثلاً، فإنَّه دالٌ على الذات وعلى صفة الحياة بالمطابقة. ودالٌ على الذات وحدها وعلى صفة الحياة وحدها بالتضمن، ودالٌ على القدرة والسمع والبصر والعلم وغيرها من الصفات باللزوم. ودلالة المطابقة هي دلالة اللفظ على كامل معناه، ودلالة التضمن هي دلالة اللفظ على بعض معناه، ودلالة اللزوم هي دلالة اللفظ على أمر خارج عن معناه.
الأسماء الحسنى لها إعتبار من حيث الذات وإعتبار من حيث الصفات
...
السادس: أنَّ أسماءَه الحسنى لها اعتباران:
السابع: أنّ ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفيٌ، وما يطلق عليه في باب الإخبار[1] لا يجب أن يكون توقيفيًا؛ كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه. فهذا فصل الخطاب في مسألة أسمائه: هل هي توقيفيةٌ، أو يجوز أن يطلق عليه منها بعضُ ما لم يرد به السمع. [1] في (المطبوعة) و (خ) و (ب) "من الأخبار"وفي (ص) "في الأخبار"والمثبت من لوامع الأنوار.
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 25