نام کتاب : عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 80
الجنة وان شئت دعوت الله تعالى ان يعافيك فقالت أصبر فقالت أني أتكشف فادع الله ان لا أتكشف فدعا لها"
وفي الموطأ من حديث عطاء بن يسار أن رسول الله قال: "اذا مرض العبد بعث اليه ملكين فقال انظرا ماذا يقول لعواده فإن هو اذ جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول ان لعبدي علي ان توفيته ان أدخله الجنة وان أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته" وفي صحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله: "اذا جمع الله الخلائق نادى مناد أين أهل الصبر فيقوم ناس وهم قليلون فينطلقون سراعا إلى الجنة فتلقاهم الملائكة فيقولون انا نراكم سراعا إلى الجنة فمن أنتم فيقولون نحن أهل الفضل فيقولون ما كان فضلكم فيقولون كنا اذا ظلمنا صبرنا واذا أسيء الينا غفرنا واذا جهل علينا حلمنا فيقال لهم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين".
وفي الصحيحين أن رسول الله قسم مالا فقال بعض الناس هذه قسمة ما أريد بها وجه الله فأخبر بذلك رسول الله فقال "رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر"
وفي الصحيحين من حديث الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله: "ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها " وفيهما أيضا من حديث أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي: "قال ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه".
وفي صحيح مسلم من حديث عائشة عن النبي أنه قال: "لا يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها الا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة " وفي المسند من حديث أبي هريرة عن النبي قال: "لا يزال
نام کتاب : عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 80