responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 159
فقال: أني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي فما أول أشراط الساعة وما أول طعام أهل الجنة وما ينزع الولد إلى أبيه أو أمه قال صلى الله عليه وسلم: "أخبرني آنفا" قال: جبريل قال: نعم قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة فقرأ هذه الآية {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن اليهود قوم بهت وإنهم أن يعلموا بإسلامي قبل أن يسألهم ببهتوني فجاءت اليهود فقال: "أي رجل عبد الله فيكم" قالوا: خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا قال: "أفرأيتم إن أسلم عبد الله" فقالوا: أعاذه الله من ذلك فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا: شرنا وابن شرنا وانتقصوه فقال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي الصحيحين من حديث عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر لأهل الجنة" فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم إلا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال: "بلى" قال: تكون الأرض بزة واحدة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال: "ألا أخبرك بإدامهم" قال: بلى قال: "إدامهم بالآدام والنون" قال: وما هذا قال: "ثور ونون يأكل من زيادة كبدهما سبعون ألفا" وقال عبد الله بن المبارك: حدثنا ابن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب أن أبا الخير أخبره أن أبا العوام أخبره أنه سمع كعبا يقول أن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: ادخلوها أن لكل ضيف جزورا وأني أجزركم اليوم فيأتي بثور وحوت فيجرز لأهل الجنة"

نام کتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست