responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة النبوية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 3  صفحه : 276
وَأَيْضًا فَمَا يَنْبُتُ مِنَ الزَّرْعِ وَالشَّجَرِ قَدْ يَحْصُلُ بِحَسَبِ [1] اخْتِيَارِهِ، وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى ازْدِرَاعِهِ [2] ، وَلَيْسَ الْإِنْبَاتُ مِنْ فِعْلِهِ، فَلَيْسَ كُلُّ مَا اسْتَنَدَ إِلَى الْعَبْدِ وَوَقَعَ بِحَسَبِ اخْتِيَارِهِ كَانَ مَفْعُولًا لَهُ، وَهَذِهِ الْمُعَارَضَةُ [3] أَصَحُّ مِنْ تِلْكَ، فَإِنَّهَا مُعَارَضَةٌ عَقْلِيَّةٌ بِنَفْسِ أَلْفَاظِ الدَّلِيلِ، ([4] وَتِلْكَ لَيْسَتْ مُعَارَضَةٌ عَقْلِيَّةٌ [4] وَلَا هِيَ بِنَفْسِ أَلْفَاظِ الدَّلِيلِ [4]) [5] .

[الْوَجْهُ [6] السَّابِعُ: أَنْ يُقَالَ: هَذَا الْإِمَامِيُّ وَأَمْثَالُهُ مُتَنَاقِضُونَ، فَإِنَّهُ قَدْ ذَكَرَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ أَنَّهُ مَعَ الدَّاعِي وَالْقُدْرَةِ ([7] يَجِبُ الْفِعْلُ، وَهُنَا قَالَ: إِنَّهُ مَعَ الدَّاعِي وَالْقُدْرَةِ [7]) [7] لَا يُجِبِ الْفِعْلُ، فَعُلِمَ أَنَّ الْقَوْمَ يَتَكَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَا يَرَوْنَهُ [8] نَاصِرًا لِقَوْلِهِمْ، لَا يَعْتَمِدُونَ عَلَى حَقٍّ يَعْلَمُونَهُ، وَلَا يَعْرِفُونَ حَقًّا [9] يَقْصِدُونَ نَصْرَهُ.

[فصل الكلام على قول الرافضي أي شركة هنا والرد عليه]
فَصْلٌ] [10] .
وَأَمَّا قَوْلُهُ: أَيُّ شَرِكَةٍ هُنَا؟ [11] .
فَيُقَالُ: إِذَا كَانَتِ الْحَوَادِثُ حَادِثَةً [12] بِغَيْرِ فِعْلِ اللَّهِ وَلَا قُدْرَتِهِ [13] فَهَذِهِ

[1] ع: بِسَبَبِ.
[2] ن: إِلَى ذِرَاعِهِ، م: اذْرَادِعِهِ، وَكِلَاهُمَا تَحْرِيفٌ.
[3] أ، ب: الْمُعَارَضَاتُ.
[4] ن: فِعْلِيَّةٌ.
[5] (4 - 4) سَاقِطٌ مِنْ (م) .
[6] الْوَجْهُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ع) .
[7] (7 - 7) سَاقِطٌ مِنْ (أ) ، (ب) .
[8] أ، ب: بِمَا يَرَوْنَهُ.
[9] أ: خَفَاءً، وَهُوَ تَحْرِيفٌ.
[10] مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (ن) ، (م) .
[11] ن: أَيُّ شَرِكَةٍ هَاهُنَا، م: أَيُّ شِرْكٍ هَاهُنَا. وُفِي (ب) : أَيُّ شَرِكَةٍ هُنَا إِلَى آخِرِهِ.
[12] ن، م: حَدَثَتْ.
[13] أ، ب: وَقُدْرَتِهِ.
نام کتاب : منهاج السنة النبوية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 3  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست