responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة النبوية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 330
وَعَقْلًا] [1] ، وَأَنَّ قَوْلَهُمْ إِذَا كَانَ فِيهِ خَطَأٌ فَالْخَطَأُ [الَّذِي فِي] [2] قَوْلِكُمْ أَعْظَمُ وَأَفْحَشُ [3] [عَقْلًا وَنَقْلًا] [4] .
فَإِذَا قُلْتُمْ: هَؤُلَاءِ إِذَا أَثْبَتُوا مَرْئِيًّا لَا [5] فِي جِهَةٍ كَانَ هَذَا [6] مُكَابَرَةً لِلْعَقْلِ.
قِيلَ لَكُمْ: لَا يَخْلُو [7] إِمَّا أَنْ تُحَكِّمُوا فِي هَذَا الْبَابِ الْعَقْلَ، وَإِمَّا أَنْ لَا تُحَكِّمُوهُ [8] ، فَإِنْ لَمْ تُحَكِّمُوهُ بَطَلَ قَوْلُكُمْ، وَإِنْ حَكَّمْتُمُوهُ فَقَوْلُ مَنْ أَثْبَتَ مَوْجُودًا قَائِمًا بِنَفْسِهِ يُرَى أَقْرَبَ إِلَى الْعَقْلِ [9] مِنْ قَوْلِ مَنْ أَثْبَتَ مَوْجُودًا قَائِمًا بِنَفْسِهِ لَا يُرَى. وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يُرَى. وَ [ذَلِكَ] لِأَنَّ [10] الرُّؤْيَةَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُشْتَرَطَ فِي ثُبُوتِهَا أُمُورٌ عَدَمِيَّةٌ بَلْ لَا يُشْتَرَطُ فِي ثُبُوتِهَا [11] إِلَّا أُمُورٌ وُجُودِيَّةٌ.
وَنَحْنُ لَا نَدَّعِي هُنَا أَنَّ كُلَّ مَوْجُودٍ يُرَى كَمَا ادَّعَى [12] ذَلِكَ مَنِ ادَّعَاهُ فَقَامَتْ عَلَيْهِ الشَّنَاعَاتُ، [فَإِنَّ ابْنَ كُلَّابٍ وَمَنِ اتَّبَعَهُ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ

[1] نَقْلًا وَعَقْلًا: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م) .
[2] الَّذِي فِي: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م) .
[3] ن: وَأَنْجَسُ.
[4] مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (ب) ، (أ) ، (ن) ، (م) .
[5] لَا: سَاقِطَةٌ مِنْ (ب) ، (أ) .
[6] هَذَا: سَاقِطَةٌ مِنْ (ع) .
[7] لَا يَخْلُو: سَاقِطَةٌ مِنْ (ع) .
[8] ن، م: وَإِمَّا أَنْ لَا تُحَكِّمُوا.
[9] ب، ا، ن، م: الْحَقِّ.
[10] ن، م: وَلِأَنَّ.
[11] ب، ا: وُجُودِهَا.
[12] ب، ا: قَالَ.
نام کتاب : منهاج السنة النبوية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست