responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة النبوية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 297
لَزِمَهُ أَنْ تَكُونَ أَفْعَالُ الْعِبَادِ فِعْلًا لِلَّهِ لَا لِعِبَادِهِ، كَمَا يَقُولُهُ [جَهْمُ بْنُ صَفْوَانَ] وَالْأَشْعَرِيُّ [1] وَمَنْ وَافَقَهُ مِنْ أَصْحَابِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَغَيْرُهُمْ [2] الَّذِينَ يَقُولُونَ: إِنَّ الْخَلْقَ هُوَ الْمَخْلُوقُ، وَإِنَّ أَفْعَالَ الْعِبَادِ خَلْقٌ لِلَّهِ [عَزَّ وَجَلَّ] [3] .، فَتَكُونُ [4] هِيَ فِعْلُ اللَّهِ وَهِيَ مَفْعُولُ اللَّهِ [5] .، كَمَا أَنَّهَا خَلْقُهُ وَهِيَ مَخْلُوقُهُ.
(* وَهَؤُلَاءِ [لَا] يَقُولُونَ [6] .: إِنَّ الْعِبَادَ فَاعِلُونَ لِأَفْعَالِهِمْ حَقِيقَةً، وَلَكِنْ هُمْ مُكْتَسِبُونَ لَهَا، وَإِذَا طُولِبُوا [7] بِالْفَرْقِ بَيْنَ الْفِعْلِ وَالْكَسْبِ لَمْ يَذْكُرُوا فَرْقًا مَعْقُولًا. وَلِهَذَا كَانَ يُقَالُ: عَجَائِبُ الْكَلَامِ [ثَلَاثَةٌ] [8] .: أَحْوَالُ أَبِي هَاشِمٍ، وَطَفْرَةُ النَّظَّامِ، وَكَسْبُ الْأَشْعَرِيِّ *) [9] .

[1] ب، أ، ن، م: كَمَا يَقُولُهُ الْأَشْعَرِيُّ. . إِلَخْ.
[2] ن، م: مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ وَغَيْرُهُمْ.
[3] عَزَّ وَجَلَّ: زِيَادَةٌ فِي (ع)
[4] فَتَكُونُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ع) .
[5] ب، أ: هِيَ لِلَّهِ وَهِيَ مَفْعُولٌ لِلَّهِ
[6] ن، م: وَهَؤُلَاءِ يَقُولُونَ، وَهُوَ خَطَأٌ
[7] ن، م: طَلَبُوا، وَهُوَ خَطَأٌ.
[8] ثَلَاثَةٌ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م)
[9] مَا بَيْنَ النَّجْمَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (ب) ، (أ) وَانْظُرْ مَا سَبَقَ 1/458 - 460، وَانْظُرْ عَنْ طَفْرَةِ النَّظَّامِ: الْمِلَلَ وَالنِّحَلَ 1/57 - 58; مَقَالَاتِ الْإِسْلَامِيِّينَ 2 \. 18
نام کتاب : منهاج السنة النبوية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست