نام کتاب : قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 42
صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله لمن قتلهم يوم القيامة" [1].
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر وإن كان عبداً حبشياً، كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اسمعوا وأطيعوا وإن استمعل عليكم عبدٌ حبشيٌ كأنَّ رأسه زبيبةٌ" [2].
وعن أبي ذر قال: أوصاني خليلي: "أن اسمعوا وأطيعوا ولو كان حبشياً مجدع الأطراف" [3].
وعند البخاري[4]: "ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة" [5]. [1] رواه البخاري (3/353) ومسلم (2/ 743) عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه-. [2] رواه البخاري (4/ 329) من حديث أنس بن مالك- رضي الله عنه-، ولم أجده في صحيح مسلم، وقد أورده شيح الإسلام في منهاج السنة (3/ 382) وعزاه للبخاري فقط. [3] رواه مسلم (3/1467) . [4] في الأصل "وعن البخاري". وقارن بشرح العقيدة الطحاويه (ص 368) . [5] صحيح البخاري (1/ 230) .
نام کتاب : قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 42