نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 34
لم يرجع من ذلك بشيء" [1].
40- وفي رواية: "يعقر جواده وأهريق دمه" [2].
41- وفي "السنن" عن عبد الله بن حبشي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل؟ قال: طول القيام.
قيل: أي الصدقة أفضل؟ قال جهد المقل.
قيل: فأي الهجرة [أفضل؟ قال: من هجر ما حرم الله عليه.
قيل: فأي الجهاد أفضل؟] [3] قال: من جاهد المشركين بنفسه وماله.
قيل: فأي القتل أشرف؟ قال: من أهريق دمه، وعقر جواده[4]. [1] البخاري (969) بلفظ: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" واللفظ للترمذي (757) وقال: "حسن صحيح غريب" وقال: "وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو". [2] الطبراني في الصغير برقم (889) وفي الأوسط برقم (6696) . [3] ما بين المعقوفتين زيادة في مصادر التخريج يستقيم بها السياق. [4] رواه أبو داود (1449) والنسائي في الكبرى (2/32) وفي المجتبى (5/59) وهو عند ابن ماجه (2794) مختصرا، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1/399) .
"جهد المقل": قال ابن الأثير: "قد تكرر لفظ الجهد والجهد في الحديث كثيرا وهو بالضم الوسع والطاقة وبالفتح المشقة وقيل المبالغة والغاية وقيل هما لغتان في الوسع والطاقة فأما المشقة والغاية فالفتح لا غير " النهاية (1/320) .
نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 34