responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 7
وَبَيْنَكُمُ العَداوَةُ والبَغْضاءُ أبَدًا حَتَّى تُؤمنُوا بالله وَحْدَهُ إلاّ قَوْلَ إبراهيمَ لأبيه لأسْتَغْفرَنَّ لَكَ وما أمْلكُ لكَ مِنَ اللهِ مِنْ شَيءٍ رَبّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلنا وإليْكَ أَنَبْنا وإليْكَ المَصيرُ * رَبّنا لا تجْعَلْنا فِتْنَةً للّذينَ كَفَرُا واغْفرْ لَنا رَبّنا إنّك أنْتَ الْعَزيزُ الحكِيمُ} فقد أمر الله [1] تعالى المؤمنين بأن يتأسوا بإبراهيم ومن اتبعه، إلا في قول إبراهيم لأبيه: "لأستغفرنَّ لك" فإن الله لا يغفر أن يشرك به.
12 - وكذلك سيد الشفعاء محمد صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم [2] عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي".
وفي رواية [3] أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ثم قال: "استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت".
13 - وثبت عن أنس في الصحيح [4] أن رجلاً قال: يا رسول الله

[1] لفظ الجلالة غير موجود في المخطوطة.
[2] كتاب الجنائز 36 - باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة قبر أمه، حديث (105) .
[3] مسلم في الموضع السابق حديث (106) . وأبو داود (3/557) 15 - الجنائز، 81 - باب في زيارة القبور، حديث (3234) . والنسائي (4/74) ، كتاب الجنائز، باب زيارة قبر المشرك. وابن ماجه (1/501) ، 6 - كتاب الجنائز، 48 - باب ما جاء في زيارة قبور المشركين حديث (1572) . وأحمد (2/441) . والحاكم (1/375) . كلهم من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، وأخرج أحمد (5/356 - 357) من حديث بريدة، قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بودّان قال: "مكانكم حتى آتيكم"، فانطلق، ثم جاءنا وهو سقيم، فقال: أتيت قبر أم محمد، فسألت ربي الشفاعة فمنعنيها ... ". وأخرجه الحاكم في المستدرك (1/375، 376) .
[4] مسلم (1/191) ، 1 - كتاب الإيمان، 88 - باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار ولا تناله شفاعة ولا تنفعه قرابة المقربين، حديث (347) . وأبو داود (5/90) =
نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست