نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 314
853- وفي المسند [1] والترمذي [2] وغيرهما عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال: "يَا أَيُّهَا الناس اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة. جاء الموت بما فيه". قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت" قلت:/ الربع؟ قال: "ما شئت، وإن زدت فهو خير لك" قلت: النصف؟ قال: "ما شئت، وإن زدت فهو خير لك" قلت: الثلثين؟ قال: "ما شئت، وإن زدت فهو خير لك" قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: "إذا هذا يكفيك الله ماأهمك من أمر دنياك وآخرتك".
وفي لفظ " إذا تكفى همك، ويغفر ذنبك".
854- وقول السائل: أجعل لك من صلاتي؟ يعني من دعائي. فإن الصلاة في اللغة هي الدعاء. قال تعالى (9: 103) : {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ} .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم صل على آل أبي أوفى" [3] . [1] (5/136) مختصراً. [2] تقدم ص (74) . [3] أخرجه البخاري 80 - الدعوات، 33 - باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم، حديث (6359) . ومسلم (2/756) ، 12- الزكاة، 45- باب الدعاء لمن أتى بصدقة، حديث (176) . وأبو داود (2/246) ، 3- الزكاة، 6- باب دعاء المصدق لأهل الصدقة حديث (1590) . والنسائي (5/31) 23- الزكاة، 13- باب صلاة الإمام على صاحب الصدقة، حديث (2459) . وابن ماجه (1/572) ، 8- كتاب الزكاة، 8- باب ما يقال عند إخراج الزكاة حديث (1796) . وأحمد (4/353-355، =
نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 314