نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 140
لمن جاء من سفر أو أراده [1] .
قال ابن القاسم: ورأيت أهل المدينة إذا خرجوا منها أو دخلوا أتوا القبر فسلموا[2] . قال: ولذلك [3] رأي.
397 - قال أبو الوليد الباجي: ففرق بين أهل المدينة والغرباء؛ لأن الغرباء قصدوا لذلك، وأهل المدينة مقيمون بها لم يقصدوها من أجل القبر والتسليم [4] .
398 - قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد"، "اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" [5] .
399 - قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا قبري عيداً" [6] .
400 - قال: ومن كتاب أحمد بن شعبة [7] فيمن وقف بالقبر: لا يلتصق به ولا يمسه ولا يقف عنده طويلاً. [1] الشفاء 2/88) . [2] المصدر السابق (2/88) . [3] في المنتقى (1/296) . قال ابن القاسم: وهو رأيٌ وكذلك في الشفاء. [4] الشفاء (2/88 - 89) منقول كله بالحرف.
ولله در الإمام مالك ما أفقهه! وما أشد تمسكه بالسنة! وما أحرصه على اقتفاء آثار الصحابة الكرام وتابعيهم بإحسان!. [5] تقدم تخريجه في ص (35) رقم (1) . [6] أحمد في المسند (2/367) . وأبو داود (3/534) حديث (2042) .
قال أحمد: ثنا عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً.
وقال أبو داود: ثنا أحمد بن صالح قرأت على عبد الله بن نافع به. وهو إسناد حسن. [7] أحمد بن سعيد الهندي في الشفا (2/88) .
نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 140