نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 10
فرس له حمحمة فيقول: يا رسول الله، أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك، لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء، فيقول: يا رسول الله أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك، لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق [1] فيقول يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك، لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت [2] فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئاً، قد أبلغتك". أخرجاه في الصحيحين [3] .
وزاد مسلم ([4]) "لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئاً، قد أبلغتك".
وفي البخاري [5] عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يُعار [6] فيقول يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولا يأتي أحدكم ببعير يحمله على رقبته له رغاء فيقول: يا محمد، فأقول لا أملك لك شيئاً، قد بلغت". [1] الرقاع هنا: الثباب. [2] المال عند العرب صامت وناطق، فالصامت الذهب والفضة، والناطق المواشي والسوائم. [3] البخاري 56 - الجهاد، 189 - باب الغلول، حديث (3073) . ومسلم (3/1461) ، 33 - كتاب الإمارة، 6 - باب غلظ تحريم الغلول حديث (24) . وأحمد (2/426) .
وروى بعضه النسائي (5/16) ، باب مانع زكاة الإبل. [4] هو جزء من الحديث السابق. [5] 24 - الزكاة، 3 - باب إثم مانع الزكاة، حديث (1402) . [6] في المطبوعة: "ثغاء" والتصحيح من المخطوطة، وصحيح البخاري.
نام کتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 10