نام کتاب : زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 33
{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 117] «وقال رجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله ندا؟ ! ما شاء الله وحده» وقال: «لا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد» «ولما قالت الجويرية: " وفينا رسول الله يعلم ما في غد " قال: دعي هذا، وقولي بالذي كنت تقولين» وقال: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم؛ إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله» ولما صفوا خلفه قياما قال: «لا تعظموني كما تعظم الأعاجم بعضهم بعضا» وقال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله
نام کتاب : زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 33