مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
47
إِذا بلغ مَا يُؤْخَذ من ذَلِك ثمن الْمِجَن قَالَ يَا رَسُول الله فالثمار وَمَا أَخذ مِنْهَا من أكمامها قَالَ من أَخذ مِنْهَا بفمه وَلم يتَّخذ خبنة فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء وَمن احْتمل فَعَلَيهِ ثمنه مرَّتَيْنِ وَضرب نكال وَمَا أَخذ من أجرانه فَفِيهِ الْقطع إِذا بلغ مَا يُؤْخَذ من ذَلِك ثمن الْمِجَن وَمَا لم يبلغ ثمن الْمِجَن فَفِيهِ غَرَامَة مثلية وجلدات نكال رَوَاهُ أهل السّنَن لَكِن هَذَا سِيَاق النَّسَائِيّ وَلذَلِك قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ على المنتهب وَلَا على المختلس وَلَا الخائن قطع فالمنتهب الَّذِي ينهب الشَّيْء وَالنَّاس ينظرُونَ والمختلس الَّذِي يجتذب الشَّيْء فَيعلم بِهِ قبل أَخذه وَأما الطرار وَهُوَ البطاط الَّذِي يبط الْجُيُوب والمناديل والأكمام وَنَحْوهَا فَإِنَّهُ يقطع على الصَّحِيح
فصل
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله وابتغوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَة} قَالَ عَامَّة الْمُفَسّرين كَابْن عَبَّاس وَمُجاهد وَعَطَاء وَالْفراء الْوَسِيلَة الْقرْبَة
قَالَ قَتَادَة تقربُوا إِلَى الله بِمَا يرضيه قَالَ أَبُو عُبَيْدَة توسلت إِلَيْهِ أَي تقربت وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن زيد تحببوا إِلَى الله والتحبب والتقرب إِلَيْهِ إِنَّمَا هُوَ بِطَاعَة رَسُوله فالإيمان بالرسول وطاعته هُوَ وَسِيلَة الْخلق إِلَى الله لَيْسَ لَهُم وَسِيلَة يتوسلون بهَا الْبَتَّةَ إِلَّا الْإِيمَان بِرَسُولِهِ وطاعته وَلَيْسَ لأحد من الْخلق وَسِيلَة إِلَى الله تبَارك وَتَعَالَى إِلَّا توسله بِالْإِيمَان بِهَذَا الرَّسُول الْكَرِيم وطاعته وَهَذِه يُؤمر بهَا الْإِنْسَان حَيْثُ كَانَ من الْأَمْكِنَة وَفِي كل وَقت وَمَا خص من الْعِبَادَات بمَكَان كَالْحَجِّ أَو زمَان كَالصَّوْمِ وَالْجُمُعَة فَكل فِي مَكَانَهُ وزمانه وَلَيْسَ لنَفس الْحُجْرَة من دَاخل فضلا عَن جدارها من خَارج اخْتِصَاص شَيْء فِي شرع الْعِبَادَات وَلَا فعل شَيْء مِنْهَا فالقرب من الله أفضل مِنْهُ بالبعد مِنْهُ بِاتِّفَاق الْمُسلمين وَالْمَسْجِد خص بالفضيلة فِي حَيَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل وجود الْقَبْر فَلم تكن فَضِيلَة مَسْجده لذَلِك وَلَا اسْتحبَّ هُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا أحد من أَصْحَابه وَلَا عُلَمَاء أمته أَن يجاور أحد عِنْد قبر ولايعكف عَلَيْهِ لَا قَبره المكرم وَلَا قبر غَيره وَلَا أَن يقْصد السُّكْنَى قَرِيبا من قبر أَي قبر كَانَ وسكنى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة هُوَ أفضل فِي حق من تَتَكَرَّر طَاعَته لله وَرَسُوله فِيهَا أَكثر كَمَا كَانَ الْأَمر لما كَانَ النَّاس مأمورين بِالْهِجْرَةِ إِلَيْهَا فَكَانَت الْهِجْرَة إِلَيْهَا وَالْمقَام بهَا أفضل من جَمِيع الْبِقَاع مَكَّة وَغَيرهَا بل كَانَ ذَلِك
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
47
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir