مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
256
وَنَظِير هَذَا الِاسْم أهل الْبَيْت فَإِن الرجل يدْخل فِي أهل بَيته كَقَوْل الْمَلَائِكَة {رَحْمَة الله وَبَرَكَاته عَلَيْكُم أهل الْبَيْت} وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
سلمَان
منا أهل الْبَيْت وَقَوله تَعَالَى {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت} وَذَلِكَ لِأَن آل الرجل مِمَّن يؤول إِلَيْهِ وَنَفسه مِمَّن يؤول إِلَيْهِ وَأهل بَيته هم من يأهله وَهُوَ مِمَّن يأهل أهل بَيته
فقد تبين أَن الْآيَة الَّتِي ظنُّوا أَنَّهَا حجَّة لَهُم هِيَ حجَّة عَلَيْهِم فِي تَعْذِيب فِرْعَوْن مَعَ سَائِر آل فِرْعَوْن فِي البرزخ وَفِي يَوْم الْقِيَامَة وَيبين ذَلِك أَن الْخطاب فِي الْقِصَّة كلهَا إِخْبَار عَن فِرْعَوْن وَقَومه قَالَ تَعَالَى {وَلَقَد أرسلنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وسلطان مُبين إِلَى فِرْعَوْن وهامان وَقَارُون فَقَالُوا سَاحر كَذَّاب} إِلَى قَوْله {قَالَ فِرْعَوْن مَا أريكم إِلَّا مَا أرى وَمَا أهديكم إِلَّا سَبِيل الرشاد} إِلَى قَوْله {وَقَالَ فِرْعَوْن يَا هامان ابْن لي صرحا لعَلي أبلغ الْأَسْبَاب أَسبَاب السَّمَاوَات فَأطلع إِلَى إِلَه مُوسَى} إِلَى قَوْله {وحاق بآل فِرْعَوْن سوء الْعَذَاب النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدوا وعشيا} إِلَى قَوْله {قَالَ الَّذين استكبروا إِنَّا كل فِيهَا إِن الله قد حكم بَين الْعباد}
فَأخْبر عقب قَوْله {أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب} عَن محاجتهم فِي النَّار وَقَول الضُّعَفَاء للَّذين استكبروا وَقَول المستكبرين للضعفاء {إِنَّا كل فِيهَا} وَمَعْلُوم أَن فِرْعَوْن هُوَ رَأس المستكبرين وَهُوَ الَّذِي استخف قومه فأطاعوه وَلم يستكبر اُحْدُ استكبار فِرْعَوْن فَهُوَ أَحَق بِهَذَا النَّعْت وَالْحكم من جَمِيع قومه
الْموضع الثَّانِي وَهُوَ حجَّة عَلَيْهِم لَا لَهُم قَوْله تَعَالَى {فاتبعوا أَمر فِرْعَوْن وَمَا أَمر فِرْعَوْن برشيد يقدم قومه يَوْم الْقِيَامَة فأوردهم النَّار وَبئسَ الْورْد المورود} إِلَى قَوْله {بئس الرفد المرفود} فَأخْبر أَن يقدم قومه وَلم يقل يسوقهم وَأَنه أوردهم النَّار وَمَعْلُوم أَن الْمُتَقَدّم إِذا أورد الْمُتَأَخِّرين النَّار كَانَ هُوَ أول من يردهَا وَإِلَّا لم يكن قادما بل كَانَ سائقا يُوضح ذَلِك أَنه قَالَ {وأتبعوا فِي هَذِه لعنة وَيَوْم الْقِيَامَة} فَعلم أَنه وهم يردون النَّار وَأَنَّهُمْ جَمِيعًا ملعونون فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
256
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir