مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
255
فَهَذَا نَص فِي أَن فِرْعَوْن من الْفَاسِقين المكذبين لمُوسَى الظَّالِمين الداعين إِلَى النَّار الملعونين فِي الدُّنْيَا بعد غرقهم المقبوحين فِي الدَّار الْآخِرَة
وَهَذَا نَص فِي أَن فِرْعَوْن بعد غرقه مَلْعُون وَهُوَ فِي الْآخِرَة مقبوح غير مَنْصُور وَهَذَا إِخْبَار عَن غَايَة الْعَذَاب وَهُوَ مُوَافق للموضع الثَّانِي فِي سُورَة الْمُؤمن وَهُوَ قَوْله {وحاق بآل فِرْعَوْن سوء الْعَذَاب النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدوا وعشيا وَيَوْم تقوم السَّاعَة أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب} وَهَذَا إِخْبَار عَن فِرْعَوْن
وَقَومه
أَنه حاق بهم سوء الْعَذَاب فِي البرزخ وَأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَة يدْخلُونَ أَشد الْعَذَاب وَهَذِه الْآيَة أحد مَا اسْتدلَّ بِهِ الْعلمَاء على عَذَاب البرزخ
وَإِنَّمَا دخلت الشُّبْهَة على هَؤُلَاءِ الْجُهَّال لما سمعُوا آل فِرْعَوْن فظنوا أَن فِرْعَوْن خَارج مِنْهُم وَهَذَا تَحْرِيف للكلم عَن موَاضعه بل فِرْعَوْن دَاخل فِي آل فِرْعَوْن بِلَا نزاع بَين أهل الْعلم بِالْقُرْآنِ واللغة يتَبَيَّن ذَلِك بِوُجُوه
أَحدهَا أَن لفظ آل فلَان فِي الْكتاب وَالسّنة يدْخل فِيهَا ذَلِك الشَّخْص مثل قومه فِي الْمَلَائِكَة الَّذِي ضافوا إبراهم {إِنَّا أرسلنَا إِلَى قوم مجرمين إِلَّا آل لوط إِنَّا لمنجوهم أَجْمَعِينَ إِلَّا امْرَأَته} ثمَّ قَالَ {فَلَمَّا جَاءَ آل لوط المُرْسَلُونَ قَالَ} يَعْنِي لوطا {إِنَّكُم قوم منكرون} وَكَذَلِكَ قَوْله {إِنَّا أرسلنَا عَلَيْهِم حاصبا إِلَّا آل لوط نجيناهم بِسحر} ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك {وَلَقَد جَاءَ آل فِرْعَوْن النّذر كذبُوا بِآيَاتِنَا كلهَا فأخذناهم أَخذ عَزِيز مقتدر}
وَمَعْلُوم أَن لوطا فِي هَذِه الْمَوَاضِع وَكَذَلِكَ فِرْعَوْن دَاخل فِي آل فِرْعَوْن والمكذبين المأخوذين وَمِنْه قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على آل إِبْرَاهِيم وَكَذَلِكَ قَوْله كَمَا باركت على آل إِبْرَاهِيم فإبراهيم دَاخل فِي ذَلِك وَكَذَلِكَ قَوْله لِلْحسنِ إِن الصَّدَقَة لَا تحل لآل مُحَمَّد
وَفِي الصَّحِيح عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ كَانَ الْقَوْم إِذا أَتَوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِصَدقَة يُصَلِّي عَلَيْهِم فَأتى أبي بِصَدقَة فَقَالَ اللَّهُمَّ صل على آل أبي أوفى وَأَبُو أوفى هُوَ صَاحب الصَّدَقَة
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
255
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir