مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
219
خلل وَلَا يفْتَقر إِلَى حِسَاب بِخِلَاف الِاجْتِمَاع فَإِنَّهُ أَمر خَفِي يفْتَقر إِلَى حِسَاب وَبِخِلَاف الشَّهْر الشمسي لَو ضبط
وَأما السّنة الشمسية فَإِنَّهَا وَإِن كَانَت طبيعية فَهِيَ من جنس الِاجْتِمَاع لَيْسَ أمرا ظَاهرا للحس بل يفْتَقر إِلَى حِسَاب سير الشَّمْس فِي الْمنَازل وَإِنَّمَا الَّذِي يُدْرِكهُ الْحس تقريب ذَلِك فَإِن انْقِضَاء الشتَاء وَدخُول الْفَصْل الَّذِي تسميه الْعَرَب الصَّيف ويسميه غَيرهَا الرّبيع أَمر ظَاهر بِخِلَاف محاذاة الشَّمْس لجزء من أَجزَاء الْفلك يُسمى برج كَذَا أَو محاذاتها لإحدى نقطتي الرَّأْس أَو الذَّنب فَإِنَّهُ يفْتَقر إِلَى حِسَاب
وَلما كَانَت البروج اثْنَي عشر فَمَتَى تكَرر الْهِلَالِي اثْنَي عشر فقد انْتقل فِيهَا كلهَا فَصَارَ ذَلِك سنة كَامِلَة تعلّقت بِهِ أَحْكَام ديننَا من المؤقتات شرعا أَو شرطا إِمَّا بِأَصْل الشَّرْع كالصيام وَالْحج وَإِمَّا بِسَبَب من العَبْد كالعدة وَمُدَّة الْإِيلَاء وَصَوْم الْكَفَّارَة وَالنّذر وَإِمَّا بِالشّرطِ كالأجل فِي الدّين وَالْخيَار والأيمان وَغير ذَلِك
فصل
{أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ}
و {أَوْلِيَاء الله} هم {الَّذين آمنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} كَمَا ذكر الله تَعَالَى فِي كِتَابه وهم قِسْمَانِ المقتصدون أَصْحَاب الْيَمين والمقربون السَّابِقُونَ
فولي الله ضد عَدو الله قَالَ الله تَعَالَى {أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ الَّذين آمنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} وَقَالَ تَعَالَى {إِنَّمَا وَلِيكُم الله وَرَسُوله وَالَّذين آمنُوا الَّذين يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتونَ الزَّكَاة وهم رَاكِعُونَ وَمن يتول الله وَرَسُوله وَالَّذين آمنُوا فَإِن حزب الله هم الغالبون} وَقَالَ تَعَالَى {لَا تَتَّخِذُوا عدوي وَعَدُوكُمْ أَوْلِيَاء} وَقَالَ {وَيَوْم يحْشر أَعدَاء الله إِلَى النَّار فهم يُوزعُونَ} وَقَالَ {أفتتخذونه وَذريته أَوْلِيَاء من دوني وهم لكم عَدو} وَقد روى البُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الله تَعَالَى من عادى لي
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
219
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir