مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
117
والصالحون فلولا وجوب كَونهم من المقربين الَّذين هم فَوق أَصْحَاب الْيَمين لَكَانَ الصديقون أفضل مِنْهُم أَو من بَعضهم
وَالله تَعَالَى قد جعل خلقه ثَلَاثَة أَصْنَاف فَقَالَ تَعَالَى فِي تقسيمهم فِي الأخرة {وكنتم أَزْوَاجًا ثَلَاثَة فأصحاب الميمنة مَا أَصْحَاب الميمنة وَأَصْحَاب المشأمة مَا أَصْحَاب المشأمة وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ المقربون فِي جنَّات النَّعيم} سُورَة الْوَاقِعَة 7 12 وَقَالَ فِي تقسيمهم عِنْد الْمَوْت {فَأَما إِن كَانَ من المقربين فَروح وَرَيْحَان وجنة نعيم وَأما إِن كَانَ من أَصْحَاب الْيَمين فسلام لَك من أَصْحَاب الْيَمين وَأما إِن كَانَ من المكذبين الضَّالّين فَنزل من حميم وتصلية جحيم} سُورَة الْوَاقِعَة 88 94 وَكَذَلِكَ ذكر فِي سُورَة الْإِنْسَان والمطففين هَذِه الْأَصْنَاف الثَّلَاثَة
والأنبياء أفضل الْخلق وهم أَصْحَاب الدَّرَجَات العلى فِي الْآخِرَة فَيمْتَنع أَن يكون النَّبِي من الْفجار بل وَلَا يكون من عُمُوم أَصْحَاب الْيَمين بل من أفضل السَّابِقين المقربين فَإِنَّهُم أفضل من عُمُوم الصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَإِن كَانَ النَّبِي أَيْضا يُوسُف بِأَنَّهُ صديق وَصَالح وَقد يكون شَهِيدا لَكِن ذَلِك أَمر يخْتَص بهم لَا يشركهم فِيهِ من لَيْسَ بِنَبِي كَمَا قَالَ عَن الْخَلِيل {وَآتَيْنَاهُ أجره فِي الدُّنْيَا وَإنَّهُ فِي الْآخِرَة لمن الصَّالِحين} سُورَة العنكبوت 27 وَقَالَ يُوسُف {توفني مُسلما وألحقني بالصالحين} سُورَة يُوسُف 101
فَهَذَا مِمَّا يُوجب تَنْزِيه الْأَنْبِيَاء أَن يَكُونُوا من الْفجار والفساق وعَلى هَذَا إِجْمَاع سلف الْأمة وجماهيرها
وَأما من جوز أَن يكون غير النَّبِي أفضل مِنْهُ فَهُوَ من أَقْوَال بعض ملاحدة الْمُتَأَخِّرين من غلاة الشِّيعَة والصوفية والمتفلسفة وَنَحْوهم
وَمَا يحْكى عَن الفضلية من الْخَوَارِج أَنهم جوزوا الْكفْر على النَّبِي فَهَذَا بطرِيق
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
2
صفحه :
117
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir