نام کتاب : درء تعارض العقل والنقل نویسنده : ابن تيمية جلد : 3 صفحه : 57
وقد اعترض أبو الثناء الأرموي على هذا بأنه (ليس من الحركات الجزئية أزلياً، بل كل واحدة منها حادثة، وإنما القديم الحركة الكلية بتعاقب الأفراد الجزئية، وهي ليست مسبوقة بغيرها، فلا يلزم أن يكون لكل الحركات الجزئية أول) .
وبيان هذا الاعتراض - فيما ذكره الآمدي - أن يقال: قوله: (إما ان يقال بوجود شيء منها في
نام کتاب : درء تعارض العقل والنقل نویسنده : ابن تيمية جلد : 3 صفحه : 57