نام کتاب : درء تعارض العقل والنقل نویسنده : ابن تيمية جلد : 2 صفحه : 46
وقوله: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} (يس: 82) وكذلك قوله: {إنا معكم مستمعون} (الشعراء: 15) وقوله: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} (التوبة: 105) ونحو ذلك، فقال: (قد ذهب قوم من أهل السنة إلى أن الله استماعاً حادثاً في ذاته، وذكر أن هؤلاء وبعض أهل البدع تأولوا ذلك في الإرادة على الحوادث.
قال: (فأما من ادعى السنة، فأراد إثبات القدر، فقال: إرادة الله تحدث إن حدثت من تقدير سابق الإرادة، وأما بعض أهل البدع فزعموا أن الإرادة إنما هي خلق حادث، وليست مخلوقة، ولكن بها كون الله المخلوقين) .
قال: (وزعموا أن الخلق غير المخلوق، وأن الخلق هو الإرادة، وأنه ليست بصفة لله من نفسه) .
نام کتاب : درء تعارض العقل والنقل نویسنده : ابن تيمية جلد : 2 صفحه : 46