responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 826
فصل خوارق الكهان والسحرة ليست من خوارق العادات وإنما من العجائب الغريبة
...
فصل
في معنى خرق العادة، وأن الإعتبار أن تكون خارقة لعادة غير الأنبياء مطلقا؛ بحيث [تختص] [1] بالأنبياء، فلا [توجد] [2] إلا مع الإخبار بنبوتهم.
خوارق الكهان والسحرة ليست من خوارق العادات وإنما من العجائب الغريبة
وأما إخبار الكهان ببعض الأمور الغائبة؛ لإخبار الشياطين لهم بذلك، وسحر السحرة؛ بحيث يموت الإنسان من السحر، أو [يمرض] [3]، [ويُمنع] [4] من النكاح، ونحو ذلك مما هو بإعانة الشياطين: فهذا أمرٌ موجودٌ في العالم، كثيرٌ، معتادٌ، يعرفه الناس، ليس هذا من خرق العادة، بل هو من العجائب الغريبة التي يختص بها بعض الناس؛ كما يختصّ قوم بخفة اليد، [والشعبذة] [5]؛ وقومٌ بالسباحة الغريبة، حتى يضطجع أحدهم على الماء[6]؛ وكما يختص قومٌ بالقيافة[7]، حتى يُباينوا بها غيرهم؛ وكما

[1] في ((خ)) : يختص. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[2] في ((خ)) : يوجد. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[3] في ((خ)) : بمرض. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[4] في ((خ)) : يمتنع. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[5] في ((ط)) : والشعوذة.
والشعوذة، والشعبدة: اسمان مترادفان للعبٍ يُري الإنسان منه ما ليس له حقيقة؛ كالسحر. المصباح المنير ص 314.
[6] انظر: البيان للباقلاني ص 22.
[7] القيافة: هي معرفة الآثار. تقدم التعريف بها.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 826
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست