responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 782
فصل آيات الأنبياء دليل وبرهان
فالآيات التي تكون آيات للأنبياء: هي دليلٌ وبُرهان.
والله تعالى سمّاها برهاناً في قوله لموسى: {فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ} [1]؛ وهي العصا واليد[2].
وسماها برهاناً [و] [3]آيات في مواضع كثيرة من القرآن[4].
فحدّها حدّ الدليل والبرهان؛ وهي أن تكون مستلزمة لصدق النبيّ، فلا يتصور أن [توجد] [5] مع انتفاء [صدق] [6] من أخبر أنّ الله أرسله.
فليس له إلاَّ حالان: إمّا أن يكون الله أرسله، فيكون صادقاً، أو لا يكون أرسله، فلا يكون صادقاً.
فآيات الصدق لا توجد إلا مع أحد النقيضين؛ وهو الصدق، لا [توجد] 7

[1] سورة القصص، الآية 32.
[2] وهو قول المفسرين جميعاً. انظر: زاد المسير لابن الجوزي 6220-221.
[3] ما بين المعقوفتين ساقط من ((خ)) ، وهو في ((م)) ، و ((ط)) .
[4] من ذلك: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [سورة النساء، الآية 174] . وقول صالح عليه السلام لقومه كما حكى الله تعالى عنه: {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ} [سورة الأعراف، الآية 73] . والأدلة على ذلك كثيرة جداً، أكثر من أن يجمعها محلّ واحد.
وقد سبق ذكر كثير منها في هذا الكتاب؛ انظر ص 251.
[5] في ((خ)) : يوجد. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[6] في ((خ)) : صدقه. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
7 في ((خ)) : يوجد. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 782
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست