نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 455
إذا كان معناهما يؤول إلى اللذة والألم.
الحسن والقبح عند المعتزلة
والمعتزلة أثبتوا حسناً وقبحاً عقليّين في فعل القادر مطلقاً، سواء كان قديماً، أو محدَثاً. وقال[1]: الحُسْن: ما للقادر فعله. و [القبيح ما] [2] ليس له فعله. وقالوا: إنّ ذلك ثابتٌ بدون كونه مستلزماً للّذة والألم. كما ادّعوا ثبوت حكمته للفاعل القادر، ولا تعود إليه، ولا يستلزم اللذة؛ فادّعوا ما هو [1] لعلها: قالوا. [2] ما بين المعقوفتين ملحق في هامش ((خ)) .
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 455