responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 344
وليس لي في سواك حظٌّ ... فكيفما شئتَ فامْتحنّي
ابتلي بعسر البول، فصار يطوف على المكاتب ويقول: ادعوا لعمّكم الكذّاب[1].
وأبو سليمان[2] لمّا قال: قد أُعطيتُ من الرضا نصيباً لو ألقاني في النّار لكنتُ راضياً[3]، ذُكِرَ أنّه ابتُليَ بمرض، فقال: إن لم يُعافني وإلا كفرتُ، أو نحو هذا.
والفضيل بن عياض ابتُلي بعسر البول، فقال: "بحبّي لك إلا فرّجتَ عنّي[4]. فَبَذَلَ حبّه في عسر البول".
فلا طاقة لمخلوق بعذاب الله، ولا غنى به عن رحمته.

[1] انظر: كتاب نتائج الأفكار القدسيّة 1160، وذكر فيه بيتاً آخر زيادة على الذي أورده المصنّف، وهو قوله:
إن كان يرجو سواك قلبي ... لانلتُ سُؤلي، ولا التمنّي
وانظر: أيضاً: حلية الأولياء 10309-310. وإحياء علوم الدين للغزالي 4141 ومجموع الفتاوى 10241، 690. والبداية والنهاية 11123.
[2] هو أبو سليمان عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي الدارانيّ - نسبة إلى داريّا؛ قرية من قرى دمشق، له كلام في الزهد. توفي سنة 215?. انظر: حلية الأولياء 9254. وطبقات الصوفية ص 75. وسير أعلام النبلاء 10182.
[3] هذه الكلمة رواها أبو نعيم بسنده عن أبي سليمان في حلية الأولياء 9163. وكذا أسندها القشيريّ في رسالته 2246. وانظر: مجموع الفتاوى 10241، 689.
[4] أوردها القشيريّ في رسالته 2623. وانظر: مجوع الفتاوى 10691.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست