responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 340
قال: فيَكشفُ الحجاب، فينظرون إليه، فما أعطاهم شيئاً أحبّ إليهم من النّظر إليه، وهي الزيادة"[1].
وفي الحديث الذي رواه النسائي: لمّا صلّى عمّار، فأوجز، وقال: دعوتُ في الصلاة بدعاء سمعته من النبيّ صلى الله عليه وسلم: "اللهمّ بعلمك[2] الغيبَ، وقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي. اللهمّ إنّي أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحقّ في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وقُرّة عينٍ لا تنقطع. وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذّة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، من غير ضرّاء مُضرّة، ولا فتنة مُضلّة. اللهمّ زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هداةً مهتدين"[3]. وروي نحوَ هذا من وجه آخر[4]؛ فقد أخبر الصادق المصدوق أنّه لم يُعطَ

[1] الحديث أخرجه مسلم في صحيحه 1163، كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى. وأحمد في المسند 4332، 333. والترمذي في جامعه 4687، كتاب صفة الجنة، باب في رؤية الرب تبارك وتعالى. وابن ماجه في سننه 167؛ في المقدمة، حديث رقم (187) . كلّهم أخرجوه بألفاظ مقاربة للّفظ الذي ساقه المصنّف.
[2] في ((خ)) : بعملك. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
[3] أخرجه النسائي في سننه 354-55، كتاب السهو، باب نوع آخر في الدعاء بعد الذكر، رقم (62) . وأحمد في المسند 4264. والحاكم في المستدرك 10524-525، وصححه، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1280-281، رقم 1237-1238.
[4] من رواية زيد بن ثابت رضي الله عنه؛ كما في مسند الإمام أحمد 5191.
وهو حديث طويل، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: ".... أسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذةَ نظرٍ إلى وجهك، وشوقاً إلى لقائك، من غير ضرّاء مضرّة، ولا فتنة مُضلّة..".
وقد صرّح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 8356 أنّه يقصد بهذا الوجه رواية زيد بن ثابت رضي الله عنه هذه.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست