responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 309
قول الفلاسفة
وأمّا المتفلسفة فيقولون: أحدث صوراً في موادّ باقية كما يقول هؤلاء، لكن [يقولون] [1]: أحدث صوراً هي جواهر في مادّة هي جوهر، وعندهم ثمّ مادّة باقية بعينها، والصور الجوهرية؛ كصورة الماء، والهواء، والتراب، والمولّدات تعتقب عليها[2].
أقسام الموجودات عند الفلاسفة
وهذه المادة - عندهم[3] - جوهر عقليّ، وكذلك الصورة المجرّدة جوهر عقليّ[4]، ولكن الجسم مُركّب من المادّة والصورة[5]، ولهذا قسّموا الموجودات، فقالوا: إما أن يكون الموجود حالا [بغيره] [6]، أو محلا، أو مركبا من الحال، والمحل، [أو] [7] لا هذا ولا هذا. فالحال في غيره هو الصورة، والمحلّ هو المادّة، والمركّب منهما هو الجسم، وما ليس كذلك؛ إن كان متعلّقاً بالجسم، فهو النفس، وإلا فهو العقل[8].
وهذا التقسيم فيه خطأ كثير من وجوه، ليس هذا موضعها[9]؛ إذ

[1] ملحقة بهامش ((خ)) .
[2] انظر منهاج السنة النبوية 1360.
[3] أي عند الفلاسفة.
[4] انظر كتاب الشفا لابن سينا 361.
[5] انظر تهافت الفلاسفة للغزالي ص 163.
[6] في ((خ)) : لغيره. وما أثبت من ((م)) و ((ط)) .
[7] ليست في ((خ)) وهي في ((م)) و ((ط)) .
[8] انظر: كتاب الشفا لابن سينا 372. والتعليقات للفارابي ص 41، 43، 60. وتهافت الفلاسفة للغزالي ص 163. والمبين في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين للآمدي ص 110. والتعريفات للجرجاني ص 135، 136، 257.
[9] وقد بيّن شيخ الإسلام رحمه الله خطأ هذا التقسيم في مواضع متعدّدة من كتبه. انظر: منهاج السنة النبوية 2211. ودرء تعارض العقل والنقل 4146. وبغية المرتاد ص 416. والرد على المنطقيين ص 67. وكتاب الصفدية 2229.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست