responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 300
مخالفة للشرع والعقل، لا سيّما من سلك طريقة الوجوب والإمكان متابعة لابن سينا؛ كالرازي، فإنّ هؤلاء من أفسد النّاس استدلالاً كما قد ذكرنا طرق عامّة النّظّار في غير هذا الموضع؛ مثل كتاب منع تعارض العقل والنقل[1]، وغير ذلك[2].
طرق الرازي العقلية في إثبات الصانع
والمقصود هنا أنّ الرازي ذكر أنّ ما يُستدلّ به على إثبات الصانع[3]؛ إمّا حدوث الأجسام[4]، وإما حدوث صفاتها[5]، وإمّا

[1] انظر: درء تعارض العقل والنقل 1/38-39، 96-97، 307-308، 3/73، 7/71، 141-142، 242، 382، 8/17-18، 93،، 9/132، 10/260.
[2] انظر: من كتب شيخ الإسلام: الاستقامة 1/102. وكتاب الصفدية 2/41-55. ومنهاج السنة النبوية 1/309-310، 315. والفتاوى المصرية 6/644-645. وشرح حديث النزول ص 160-161. والفرقان بين الحق والباطل ص 47. ونقض تأسيس الجهمية 1/141-144، 257-258. والرسالة التدمرية ص 148. ومجموع الفتاوى 6/313، 330،، 12/44.
[3] وهذه المسالك جميعها ذكرها الرازي مطوّلة في كتابه نهاية العقول - مخطوط - ق 58/أ 63/أ. وذكرها مختصرة في كتابه الأربعين ص 70. ومعالم أصول الدين - على هامش محصل أفكار المتقدمين - ص 26-29.
[4] وهذه هي طريقة الأشعريّة، وعامة من ينفي قيام الأفعال الاختيارية بذات الله تعالى؛ استدلّوا بقيام الأعراض بالأجسام على حدوثها - أي الأجسام -. وقد ذمّها الأشعريّ كما تقدّم لطولها وغموضها. وسيأتي بيان المصنّف لهذه الطريق، والقائلين بها قريباً.
وشيخ الإسلام قد ناقشها وبيّن بطلانها في الكثير من مصنفاته. انظر: شرح الأصفهانيّة - ت السعوي - ص 260-261. ودرء تعارض العقل والنقل 1/96، 307-308، 3/72-87، 5/292-294، 7/229-232.
[5] كصيرورة النطفة علقة، ثمّ مضغة، ثمّ إنساناً - في النهاية، وتحوّل الطين إلى آجرّ، ولبن، ثمّ دار - في النهاية. وهذا التحوّل في صفات الأجسام يدلّ على أنّ لها فاعلاً فعلها.
وهذا المسلك ذكره الأشعريّ في كتابه: اللمع ص 6-7، ط مكارثي. وفي رسالة إلى أهل الثغر ص 34-40.
وشيخ الإسلام يرى أنّ هذا المسلك صحيح لو جُرّد من الأمور الباطلة التي أُدخلت فيه. انظر: درء تعارض العقل والنقل 3/83.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست