responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 286
بأنّه محبوب، لكنّه هو نفسه لا يحبّ شيئاً إلا بمعنى المشيئة، وجميع الأشياء مرادة له فهي محبوبة له. وهذه طريقة كثير من أهل النظر والعبادة والحديث؛ كأبي إسماعيل الأنصاري[1]، وأبي حامد الغزالي، وأبي بكر بن العربي23.

[1] هو أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الهروي الأنصاري، ولد سنة 396، وتوفي سنة 481?. قال عنه الذهبي: "شيخ الإسلام الإمام القدوة الحافظ الكبير، وشيخ خراسان من ذرية صاحب النبيّ صلى الله عليه وسلم أبي أيوب الأنصاري". انظر: سير أعلام النبلاء 18/503. وطبقات الحنابلة 2/247-248. وشذرات الذهب 3/365-366.
وانظر: كلامه في مدارج السالكين 1/227، وقد علّق عليه ابن القيم رحمه الله بأنّه من أبطل الباطل.
كما نقل كلامه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وسمى هذه المسألة مسألة إرادة الكائنات وخلق الأفعال. وقال عنه بأنّه في هذه المسألة (أبلغ من الأشعريّة؛ لا يُثبت سبباً ولا حكمة، بل يقول: إنّ مشاهدة العارف الحكم لا يبقى له استحسان حسنة ولا استقباح سيئة، والحكم عنده هو المشيئة؛ لأنّ العارف عنده من يصل إلى مقام الفناء) . مجموع الفتاوى 8/230. وانظر: المصدر نفسه 8/339-340.
2 في ((خ)) :ابن عربي. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
وأبو بكر بن العربي، هو: محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن العربي الأندلسي الأشبيلي المالكي. ولد في أشبيلية سنة 468?، وتوفي سنة 543?. رحل إلى المشرق، وأخذ من العلماء وأشهرهم الغزالي، ثم رجع إلى الأندلس وتولى قضاء أشبيلية. يعتبر من أئمة المالكية، ومن كبار حفّاظهم وفقهائهم إلا أنه أشعري تتلمذ على الغزالي وتأثر ببعض أفكاره. انظر: سير أعلام النبلاء 20/197. والبداية والنهاية 12/245 - وقال عن وفاته: إنها سنة 545 هـ. قانون التأويل - قسم التحقيق - لابن العربي ص 117، وموقف ابن تيمية من الأشاعرة 2/647.
3 بل هذا قول المعتزلة والجهميّة وأغلب الأشعريّة. انظر: المغني في أبواب التوحيد والعدل لعبد الجبار المعتزلي 6/51-56. والإنصاف للباقلاني ص 69-70. ولباب العقول في الرد على الفلاسفة في علم الأصول للمكلاتي ص 288.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست