نام کتاب : المستدرك على مجموع الفتاوى نویسنده : ابن تيمية جلد : 3 صفحه : 80
قال شيخنا: يحرم خروجه لشكه في النية للعلم بأنه ما دخل إلا بنية، وكشكه هل أحدث [1] .
ولو سمى إماما أو جنازة فأخطأ صحت صلاته إن كان قصده خلف من حضر وعلى من حضر وإلا فلا [2] .
ولا يتنفل منفرد مأموما على الأصح (وهـ م ر) ولا إماما اختاره الأكثر، وعنه يصح اختاره الشيخ وشيخنا [3] .
باب صفة الصلاة
ويتوجه: يجب تسوية الصفوف وهو ظاهر كلام شيخنا [4] .
ولا تنعقد إلا بقوله قائما في فرض: الله أكبر وهي ركن بقدر ما يسمع نفسه، ومع عذر بحيث يحصل السماع مع عدمه، واختار شيخنا الاكتفاء بالحروف وإن لم يسمعها وذكره وجها (وم) وكذا ذكر واجب [5] .
وإذا قدر المصلي أن يقول: الله أكبر لزمه ولا يجزئه غيرها وهو قول مالك وأحمد [6] .
قال شيخنا: ومن أصناف الوسواس ما يفسد الصلاة، مثل تكرير بعض الكلمة كقوله في التحيات: أت، أت، ألتحي، ألتحي،
وفي السلام: أس، أس. وقوله في التكبير: أكككبر ونحو ذلك فهذا [1] الفروع (1/ 397) والاختيارات (49) وللفهارس العامة والتقريب (2/ 56) . [2] الاختيارات (49) والفروع (1/ 400) وللفهارس (2/ 57) . [3] الفروع (1/ 400) ف (2/ 57) . [4] الفروع (1/ 408) وللفهارس (2/ 58) . [5] الفروع (1/ 410) وللفهارس (2/ 48) . [6] الاختيارات (50) وللفهارس (2/ 58) .
نام کتاب : المستدرك على مجموع الفتاوى نویسنده : ابن تيمية جلد : 3 صفحه : 80