نام کتاب : المستدرك على مجموع الفتاوى نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 181
قال شيخنا: وفي هذا الوصف نصيب كبير لكثير من المنتسبين إلى القبلة: من الصوفية، والعباد، والأمراء، والأجناد، والمتفلسفة، والمتكلمين، والعامة وغيرهم، يستحلون من الفواحش ما حرم الله ورسوله ظانين أن الله أباحه أو تقليدا لأسلافهم [1][2] .
سورة الأنفال
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [45/8] وفي أثر إلهي يقول الله تعالى: «إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه» سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يستشهد به.
وسمعته يقول: المحبون يفتخرون بذكر من يحبونه في هذه الحال، كما قال عنترة:
ولقد ذكرتك والرماح كأنها ... أشطان بئر في لبان الأدهم
وقال الآخر:
ذكرتك والخطي يخطر بيننا ... وقد نهلت منا المثقفة السمر
وقال آخر:
ولقد ذكرتك والرماح شواجر ... نحوي وبيض الهند تقطر من دمي
وهذا كثير في أشعارهم، وهو مما يدل على قوة المحبة، فإن ذكر [1] إغاثة اللهفان جـ2/156 وبعد هذه العبارة: وأصله العشق الذي يبغضه الله ورسوله إلى آخره ص156، وص157، 158- الكلام متصل. ويحتمل أنه من كلام شيخ الإسلام أو شرح له من كلام ابن القيم فليراجعه من أراده هناك. [2] الفهارس العامة جـ1/283.
نام کتاب : المستدرك على مجموع الفتاوى نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 181