نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 64
قال: «لما نزلت هذه الآية: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} .
قال: دخل قلوبهم منها شيء لم يدخلها قبل ذلك شيء أشد منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا قال: فألقى الله الايمان في قلوبهم فأنزل الله تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} إلى قوله {أو أخطأنا} قال الله: قد فعلت {ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} قال: قد فعلت {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} قال: قد فعلت.
وقد قال تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم} » .
أجرالمحتهد
وثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة وعمرو بن العاص رضي الله عنهما مرفوعا، أنه قال: «إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وأن أخطأ فله أجر» .
فلم يؤثم المجتهد المخطئ، بل جعل له أجرا
نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 64