نام کتاب : الفتوى الحموية الكبرى نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 515
اختلفت مسالك العلماء في هذه الظواهر، فرأى بعضهم تأويلها، والتزم ذلك في آي الكتاب، وما يصح من السنن وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل، وإجراء الظواهر على مواردها، وتفويض معانيها إلى الرب.
قال: والذي نرتضيه رأيًا وندين الله به عقدًا: اتّباع سلف الأمة، والدليل السمعي القاطع في ذلك أن إجماع الأمة حجة متبعة، وهو مستند معظم الشريعة.
نام کتاب : الفتوى الحموية الكبرى نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 515