responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 159
وادَّعى أن هؤلاء ماتوا وما عرفوا التوحيد وأنه عَرَّفَهم إياه في هذا التجلِّي الذي له وهو تجلٍّ خياليٌّ شيطانيٌّ من نفسه إلى نفسه في نفسه.
وأوْرَدَ على الجُنيد أنك إذا قلت التوحيد تمييز المحدَث عن القديم فالمميِّز بين الشيئين لا بدَّ أن يكون غيرهما وإذا كان ما ثَمَّ إلا مُحْدَث وقديم فمن الذي يُميِّز؟
[فيقال] هذا ممنوع فليس من شرط المميِّز بين الشيئين أن يكون غيرهما بل العبد يفرِّق بين نفسِه وبين غيره من المخلوقات وليس هو غيرهما وكذلك يميز بين نفسه وبين ربه والرب تعالى يفرق بين نفسه المقدسة وبين مخلوقاته وليس هو عين الشيئين وما أكثر ما في

نام کتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست