responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 111
في شيء فهناك ينتبه من سكرته فيقول أي ربِّ أغثني فإني هالك فيعلم يقينًا أن هذا البحر لا ينجيه منه إلا الله.
فحينئذ يقال له إن هذا الموجود هو العقل الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما خلق الله العقل وفي خبر آخر قال له أقبل فأقبل الحديث فأُعطي هذا العبد الذل والانقياد لنور هذا الموجود إذ لا يقدر على حَدِّه وغايته فعَجَز عن معرفته.
فقيل له هيهات لا تعرفه بغيره فأمدَّه الله عز وجل بنور أسمائه فقطع ذلك كلمح البصر أو كما شاء الله نرفع درجاتٍ من نشاء فأمدَّه الله بنور الروح الرباني فعرف به هذا الموجود فرُقِّي إلى ميدان الروح الرباني فذهب جميع ما تحلَّى به هذا العبد تخلَّى عنه بالضرورة وبقي كلا شيء موجود ثم أحياه الله بنور صفاته فأدرجه بهذه الحياة في معرفة هذا الموجود الرباني.
فلما استنشق من مبادئ صفاته كاد يقول هو الله فلحقته العناية

Qمن كلام الشاذلي
نام کتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست