responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 109
فصل
ومما يشبه كلام هؤلاء قول صاحب الحزب فيما صنفه في آداب الطريق في علم الحقيقة قال في آخره:
الطريق طريقان طريق خاصَّة وطريق عامة وأعني بالخاصَّة المحبوبين الذين هم أبدال الأنبياء.
فأما طريق الخاصة فهو طريق علوي تضمحلُّ العقول في أقل القليل من شرحها ولكن عليك بمعرفة طريق العامة وهو طريق الترقِّي من منزل إلى منزل إلى أن ينتهي إلى منزل هو مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر.
فأول منزل يطؤه المحب للترقي منه إلى العليّ هو النفس فيشتغل بسياستها ورياضتها إلى أن ينتهي إلى معرفتها فإذا عرفها وتحقق بها فهنالك تُشْرق عليه أنوار الثاني وهو القلب فيشتغل بسياسته ومعرفته فإذا صحَّ له ذلك ولم يبق عليه منه شيء رُقَّي إلى المنزل الثالث وهو

Qمن هنا إلى ص115 نقل مطول لكلام الشاذلي
نام کتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست