responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستقامة نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 31
وَقَالَ تَعَالَى {وَمَا كَانَ لمُؤْمِن وَلَا مُؤمنَة إِذا قضى الله وَرَسُوله أمرا أَن يكون لَهُم الْخيرَة من أَمرهم} سُورَة الاحزاب 36
وَقَالَ تَعَالَى {ذَلِك بِأَنَّهُم اتبعُوا مَا أَسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أَعْمَالهم} سُورَة مُحَمَّد 47
وَقَالَ تَعَالَى ذَلِك بِأَنَّهُم قَالُوا للَّذين كَرهُوا مَا انْزِلْ اله سنطيعكم فِي بعض الامر وَالله يعلم اسرارهم سُورَة مُحَمَّد 26
وَقَالَ تَعَالَى واذا مَا انزلت سُورَة فَمنهمْ من يَقُول ايكم زادته هَذِه ايمانا فَأَما الَّذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون واما الَّذين فِي قُلُوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وَهُوَ كافرون سُورَة التَّوْبَة 125 124 وامثال هَذَا كثير
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَالَتْ شَفَاعَته دون حد من حُدُود الله فقد ضاد الله فِي امْرَهْ رَوَاهُ ابو دَاوُد وَغَيره
وَقَوله الموحد لَا يشْهد الْغيرَة وَلَا يَتَّصِف بِالِاخْتِيَارِ فالتوحيد الَّذِي بعث الله بِهِ رسله وَانْزِلْ بِهِ كتبه هُوَ ان يعبد الله وَحده لَا شريك لَهُ فَهُوَ تَوْحِيد الالوهية وَهُوَ مُسْتَلْزم لتوحيد الربوبية وَهُوَ ان يعبد الْحق رب كل شَيْء فَأَما مُجَرّد تَوْحِيد الربوبية وَهُوَ شُهُود ربوبية الْحق لكل شَيْء فَهَذَا التَّوْحِيد كَانَ فِي الْمُشْركين كَمَا قَالَ تَعَالَى {وَمَا يُؤمن أَكْثَرهم بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون} سُورَة يُوسُف 106

نام کتاب : الاستقامة نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست